إيلاف من نيويورك: قدم عدد من السياسيين الاميركيين توقعاتهم حول مضمون الخطاب الذي سيلقيه دونالد ترامب في حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية بشكل رسمي.

وقال البروفسور الجمهوري برادلي بلاكمان ان ترامب سيركز على عدة نقاط أبرزها، وحدة اميركا، وجعل القوات المسلحة قوية مرة اخرى على مبدأ السلام من خلال القوة، وجعل البلاد أكثر أمنا وتقوية الحدود.

واضاف "سيتكلم عن الموضوع الصحي وإلغاء واستبدال نظام الرعاية القائم حاليا، ملاحقة تنظيم داعش واستعادة الاحترام للبلاد، وبالتأكيد سيتحدث عن استعادة الوظائف".

عظمة اميركا

من جانبه، توقع النائب الجمهوري السابق، جون لابوتيي ان يكون الخطاب قصيرا، ويتحدث خلاله ترامب عن استعادة عظمة اميركا، كما سيثني على الرئيس اوباما وزوجته ميشيل، وربما يتحدث بأمور لطيفة عن الرؤساء السابقين الجالسين إلى جانبه كبيل كلينتون وجيمي كارتر وجورج بوش.

سيكون البداية

وأضاف: "سيقوم بكتابة خطاب ترامب الاشخاص أنفسهم الذين كتبوا خطاب قبول الترشيح مثل جيف سيشنز، وجيف ميلر"، متابعا،" قد لا يساهم الخطاب في لم شمل الامة مرة واحدة ولكنه سيكون البداية".

توقعات الديمقراطيين

على الجانب الديمقراطي، قال براد بانون،" لهجة الخطاب هي المفتاح، ويجب ان يكون نداء من أجل السلام، وليس إعلانا للحرب. يجب على الرئيس ان يجمع افراد الامة من اجل التقدم"، خاتما بالقول، "اتحدوا فسنسقط اذا تفرقنا."

اما برانت بودوفسكي فأشار إلى انه "سيحاول توحيد الاميركيين خلف برنامجه لجعل أميركا امة عظيمة مرة أخرى، واستعادة الاحترام لأميركا في جميع أنحاء العالم، والسعي الى السلام من خلال القوة وخلق نمو اقتصادي من شأنه خلق 20 مليون فرصة عمل جديدة."