&رفض الموسيقار البريطاني براين اينو السماح لأشهر فرقة رقص اسرائيلية بالاستمرار في استخدام نتاجاته الموسيقية في سلسلة من العروض تقدمها الفرقة في ايطاليا بعد ان علم ان فعاليات الفرقة تُقام برعاية السفارة الاسرائيلية في روما. وقال اينو (68 عاماً) انه لم يعرف ان موسيقاه تُستخدم في احدى وصلات فرقة بات شيفع الاسرائيلية للرقص. وبعث اينو الذي يدعم حملة مقاطعة اسرائيل احتجاجاً على احتلالها الأراضي الفلسطينية ، برسالة الى الفرقة يحجب عنها موافقته على استخدام اعماله الموسيقيه في فعالياتها. واينو واحد من 1700 فنان وقعوا "عهد الفنانين لفلسطين" الذي يرفضون فيه أي تمويل من الحكومة الاسرائيلية أو الارتباط بعقود ثقافية معها. &
وقالت صحيفة لا ريببليكا الايطالية ان الوصلة الراقصة بعنوان "حمص" التي تستخدم موسيقى رينو كان من المقرر ان تُقدم في 6 ايلول/سبتمبر خلال مهرجان تورينو للرقص على مسرح ريجيو في المدينة ولكن رينو حجب عنها موسيقاه بعد ان عرف برعاية السفارة الاسرائيلية لمشاركة الفرقة في المهرجان. &وأُزيل اسم اينو من موقع المهرجان على الانترنت. وكانت وصلة "حمص" الراقصة التي تستخدم قطعة موسيقية من تأليف اينو باسم نيرولي ، من الرقصات الأساسية في فعاليات فرق بات شيفع. واعرب اينو في رسالته الى الفرقة عن تفهمه للفنانين الاسرائيليين ولكنه قال ان من "غير المقبول" ان تُستخدم موسيقاه في فعالية ترعاها جهة تابعة للحكومة الاسرائيلية. واشار اينو في الرسالة الى انه علم مؤخرا باستخدام قطعة من موسيقاه في وصلة راقصة بعنوان "حمص" ورغم انه يشعر بالاعتزاز لاختيار موسيقاه في عمل راقص لكن ذلك يسبب له تناقضاً لأنه يدعم حملة مقاطعة اسرائيل منذ عدة سنوات وبالتالي فان استخدام موسيقاه "غير مقبول". وتابع اينو قائلا في الرسالة ان المعارضين لحملة مقاطعة اسرائيل كثيرا ما يقولون "ان الفن يجب ألا يُستخدم سلاحاً سياسياً ولكن بما ان الحكومة الاسرائيلية جعلت من الواضح تماماً انها تستخدم الفن بهذه الطريقة على وجه التحديد ـ لترويج اسم اسرائيل وصرف الانتباه عن احتلال الأرض الفلسطينية ـ فاني اعتبر ان قراري عدم الموافقة هو طريقة لأخذ هذا السلاح من أيديهم". وخاطب اينو اعضاء فرق الرقص الاسرائيلية قائلا انه يحاول ان يتفهم "المصاعب التي لا بد ان تواجه أي فنان اسرائيلي الآن وخاصة فنانين من امثالكم ابدوا بعض التعاطف مع القضية الفلسطينية. &واشعر ان حكومتكم تستغل فنانين مثلكم باللعب على رغبتكم الطبيعية في الاستمرار بالعمل حتى إذا كان يعني التحول الى جزء من استراتيجية دعائية. &وقد لا تكون فرقتكم الراقصة قادرة على النأي بنفسها رسمياً عن الحكومة الاسرائيلية ولكن أنا أستطيع ان افعل ذلك وسأفعله: &أنا لا أُريد الترخيص باستخدام موسيقاي لأي حدث ترعاه السفارة الاسرائيلية".&
&
&