&


هَادِىءٌ&
كَسِياجِ قَصْر الخَاتُون&
لَا يُزعِجُني مَنظَر الطَّريقِ بلَا مَارَّة
&او أهْتَمُّ بِالْوَقْتِ
وَلَا أَعُدُّ النُّقودَ بِحرْصٍ
لكِن اينَ هِي !!
لَمْ أَسْخرْ قَط&
مِن قَناصِ الْحَظِّ&
حِين أَخْطأ الفِيلَ&
وأَصابَ أرنَبَ الحَقْلِ&
ولأَنِّي أَتَجنَّبُ الصِّدامَ حَتَّى مَعَ الْخَيالِ
لَم آبَه لسُؤالٍ فَاجَأنِي بِهِ جَارِي :
&قلبُكَ فِيه غرَفٌ كَثيرةٌ لِلْإ يجارِ&
وَنبضَه صَوتُ طِفلٍ تعَلَّم الكَلامَ للتَّو
بل كُلما اِزدَادتِ التَّجاعيدُ عَلى وَجهِي&
&صِرتُ هِادِئاً أَكثَر&
حَتى حِين صَفعَني شُرطِيٌّ&
&وَشَتمَته مَابيْني وَبينَ نَفْسِي&
وَدَوَّنْتُ إِفادَتي&&
أنا مُسبِّبُ الزِّلزالِ الأَخِيرِ
وَشُحَّة الأَمْطارِ
&ومُحرِّضُ الهُجومِ الأَخِيرِ لأَسرابِ الجَرادِ
&لذا رَوَّضتُ نَفسِي أَن اكونَ هَادئاً
مَع مُنظِّمِي مِهْرجانَاتِ الشِّعْرِ&
الَّذينَ لَايأْبَهونَ& بَأَيِّ لُومٍ , أَوْ تَقريعٍ , أَوْحَتَّى الشَّتائِمَ&
ومَرَّةً راقَبْتُ حُلمي بِيأسٍ&
عذَرتُه&
حَتى بَعدَ أَنْ عَرفْتُ أنَهُ مُراوغٌ كَثَعلبٍ
يَرفعُ طَرَفَ الفِراشِ
وَيعودُ لَلنَّومِ
&
بغداد -& 30-11-2017
&