&


حبيني الى ..& آخر مدى
ضميني ... كالعناق
بين تراب الارض ..&
وأنفاس الندى
وقبليني
قبلة الصبح المولَّه للشذا
كي انهض من غفوتي
فأحرر& نفسي من عقدة الخرافة
وأتجاوز هفوتي
صوب النهار .. حين بدا
خذيني
الى عالم الأشعة
ودعي اليدَ
تقود اليدا
فأنا يا حبيبة مكلوم
ضيع& بوصلة عقله
بين& سكوت الحياة&
وضجيج.. الردى
أحاول غرس نبتة
في جوف كلمة
وكلما أيقنت أنها أثمرت شمساً
ضاعت .. سدى
بين الظلام .. الظالم&
&وظلاله.. الأظلم .&
ولم أعد .. أميز
&فرحة الأصدقاء
من&&
شماتة .. العدى!
&
&ديسمبر ٢٠١٧ م. امريكا