ستكون رواية سلمان رشدي الجديدة "رواية ما بعدها رواية عن الهوية والحقيقة والارهاب والأكاذيب" متناولا فيها بشكل درامي السنوات الثماني الماضية من السياسة الاميركية ، كما اعلن ناشره. وقالت دار جونثان كايب ان رواية "البيت الذهبي" The Golden House ، وهي رواية رشدي الثالثة عشرة ، تتابع "سينمائياً اميركياً شاباً تعلّمه علاقته بعائلة متكتمة تلاحقها الفواجع ، كيف يصبح رجلا". &وتبدأ احداث الرواية مع تنصبب باراك اوباما في عام 2008 لتغطي احداثاً سياسية واجتماعية راهنة وأخيرة بينها صعود حزب الشاي اليميني وفضيحة "غايمغيت" التي كشفت عن انتشار التحرش الجنسي بالصحفيات اللواتي يغطين اخبار العاب الفيديو ليطرح من خلالها قضية اخلاق المهنة في الاعلام. &ومن الموضوعات الأخرى التي يثيرها رشدي روائياً سياسة الهوية وربما الأقرب الى اهتمامات العالم اليوم ما يسميه رشدي "صعود شرير طموح بلا حدود ، نرجسي ، يتقن استخدام الاعلام ، يستخدم المكياج وله شعر ملون". ونقلت صحيفة الغارديان عن ميكال شافيت مدير النشر في دار جونثان كايب قوله "انها الرواية التي ما بعدها رواية عن الهوية والحقيقة والارهاب والأكاذيب" ، وهي رواية "واقعية رائعة تقطع نياط القلب لم تصدق توقعاتها فحسب بل تُرينا واحداً من أكبر كتاب القصة في العالم وهو يعمل في ذروة قدراته". وكان رشدي اضطر الى الاختفاء بعد ان اصدر آية الله الخميني فتوى بهدر دمه وتلقيه تهديدات بالقتل بسبب روايته "الآيات الشيطانية" التي نُشرت عام 1988. &

وتتحدث روايته الأخيرة التي نُشرت في 2015 "عامان وثمانية اشهر وثماني وعشرون ليلة" ـ تعادل "الف ليلة وليلة" ـ عن حرب بين عالم البشر وعالم آخر مأهول بالجن على امتداد اجيال. &ونالت هذه الرواية اعجاباً واسعاً بين القراء والنقاد بوصفها عودة الى مذكرات رشدي التي نشرها عام 2012 بعنوان "جوزيف انتون" عن حياته الأخرى التي قضاها في الاختفاء. قالت دار جونثان كايب ان رواية رشدي الجديدة ستصدر في سبتمبر/ايلول هذا العام. &
&