الرباط: صدر اخيرا للدكتور عبد الله بوصوف، أمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، كتابٌ جديدٌ حمل عنوان "الغرفة رقم 305.. مخاض الولادة الثانية (تجربة إنسانية مع مرض السرطان)".

والكتاب عبارة سيرة ذاتية لبوصوف تتعلق بمرحلة محددة لا تتجاوز شهرين من عام 2014 قضاها في أحد مستشفيات ستراسبورغ بفرنسا بهدف العلاج من مرض السرطان.

ولم يتوقف بوصوف عند ذلك الحد بل تطرق الى ذكريات الدراسة بالمغرب، وتعيينه أستاذا لمادة التاريخ في السلك الثانوي، ثم هجرته إلى فرنسا عام 1986 لمتابعة دراسته العليا في شعبة التاريخ.

وروى بوصوف الصراع الطويل، الذي خاضه من أجل إقامة مسجد بمدينة ستراسبورغ منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي. وقال ان فكرة بناء المسجد تعود إلى المآزرة الكبيرة التي حظي بها من لدن أفراد الجالية المغربية عقب تعرضه لحادث سير ، واضطراره للتنقل على كرسي متحرك، وهو ما جعله ينخرط في النضال من أجل إقامة مسجد يؤدون فيه واجباتهم الدينية".