&
تشارك الكاتبة التشيلية في معرض مدريد للكتاب 2017 عبر رواية جديدة بعنوان "بعيداً عن الشتاء" والتي تتناول فيها واقع المهاجرين في أمريكا اليوم.
ستصدر الرواية الجديدة لإيزابيل الليندي، الكاتبة الأكثر شهرة وإنتشاراً من بين الأدباء الناطقين بالإسبانية في الوقت المعاصر، في 1 يونيو/ حزيران في إسبانيا وأمريكا اللاتينية، بينما سترى النور في الولايات المتحدة في الخريف القادم.&
ويبلغ عدد نسخ رواية الليندي الجديدة في طبعتها الأولى 300.000 نسخة. ومن المتوقع أن تشارك مؤلفة "منزل الأرواح"، التي تم بيع أكثر من 65 مليون نسخة من أعمالها الأدبية، وتُرجمت كتبها إلى أكثر من 35 لغة، في معرض مدريد السادس والسبعين للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 26 مايو/ آيار حتى 11 يونيو/ حزيران، لتقديم روايتها "بعيداً عن الشتاء"، التي ستصدر عن دار "بلاثا وخانيس) للنشر.
ووفقاً لدار النشر أن "بعيداً عن الشتاء"، ربما تكون الرواية الأكثر أمريكيةً للكاتبة المقيمة في سان فرانسيسكو بالولايات الأمريكية، والأكثر تجسيداً لخصوصياتها وأشيائها الحميمية، أنها "رواية معاصرة جداً، تتناول واقع المهاجرين، وهوية أمريكا في يومنا هذا، عبر شخصياتٍ يعيشون الأمل من خلال الحب، والفرص الأخرى المتاحة".
كتب ألبير كامو "في عمق الشتاء أكتشفت أخيراً أن في داخلي صيف لا يقهر"، من هنا تنطلق ألليندي في كتابة روايتها التي تسير على إيقاع التشويق والإثارة، لتصور بين ثناياها شخصيات من صُلب أميركا اليوم، والذين يرون أنفسهم "في عمق شتاء حياتهم"، شخصياتٍ مثل إمرأة تشيلية، وفتاة شابة غواتيمالية مهاجرة غير شرعية، ويهودي أمريكي ناضج.
هذه الشخصيات الثلاث تصارع الموت من أجل البقاء على قيد الحياة في خضم عاصفة هوجاء تهب في منتصف الشتاء على نيويورك، وتتعلم في النهاية أنه "بعيداً عن الشتاء" هناك مكان للحب الغير متوقع، و"لصيف لا يقهر"، والذي &يبعث الحياة دائماً في وقتٍ لا يكون على بال.
وستصدر الرواية في ذات الوقت، في إسبانيا وأمريكا اللاتينية، بصيغة كتاب مطبوع، ورقمي وكتاب مسموع، وسترى النور في الولايات المتحدة في الخريف، وباللغتين الإنكليزية والإسبانية. & &
&