&
سيباع في المزاد لأول مرة بورتريه ذاتي نقل صاحبه آندي وارهول من الفن الى الشهرة ، ليصبح لاحقاً رائد ثفافة السيلفي قبل 50 عاماً على انتشارها مع ظهور الهاتف الذكي. أُنجز البورتريه في عام 1963 باستخدام صورة أخذها وارهول في احد اكشاك التصوير الفوتوغرافي المنتشرة في نيويورك وكان البورتريه بداية تحوله الى سمة مميزة لنتاج وارهول حتى مماته. سيباع العمل في مزاد تقيمه دار سوذبي في لندن بعد بقاء الصورة ضمن مجموعة يملكها احد المقتنين الأفراد منذ ثمانينات القرن الماضي وستُعرض في المزاد لأول مرة ومن المتوقع ان تُباع بسعر 7 ملايين جنيه استرليني. &وفي حين ان ظاهرة السيلفي حديثة نسبياً فانها تستوحي عبادة الشهرة التي كان وارهول مهجوساً بها ، وفي عصر انستاغرام وشبكات التواصل الاجتماعي يكون اعلانه الشهير "في المستقبل كل واحد سيكون ذا شهرة عالمية لمدة 15 دقيقة" تنبأ اثبتت التكنولوجيا صحته. &
وقال كبير خبراء سوذبي في الفن الحديث جيمس سيفر ان بورتريهات وارهول الذاتية من صور فوتوغرافية اخذها في اكشاك رخيصة في نيويورك لم تكن منسجمة مع ثقافة العصر كانسجامها الآن. ونقلت صحيفة الغارديان عن سيفر قوله ان بورتريه وارهول "عمل ذو أهمية تاريخية فنية بالغة يحدد اللحظة التي انضم فيها وارهول الى مصاف أكبر رسامي البورتريهات الذاتية". &وقبل ان يصوب وارهول الكاميرا نحو نفسه انجز بورتريهات متميزة لمشاهير مثل مارلين مونرو واليزابيث تايلور والفيس بريسلي. &وكانت فكرة البورتريه الذاتي اقترحها على وارهول تاجر الأعمال الفنية آيفن كارب الذي قال له "ان الناس يريدون ان يروك فان مظهرك مسؤول عن جزء معين من شهرتك ، وهو يغذي المخيلة". وتعكس بورتريهات وارهول الذاتية اللاحقة مخاوفه المتزايدة بشأن الفناء والموت. &
سيُعرض العمل الموسوم "آندي وارهول ، بورتريه ذاتي (1963 ـ 64)" للبيع في مزاد مسائي تقيمه دار سوذبي في لندن في 28 يونيو/حزيران. &
&