&


الحياة التي عشتُها
منعتني من الانتحار
كلُّ شيء يَنتفضُ
النّساء يتدحرجن تحتَ العَجلات
صارخات بشدة
السّيارات العتيقة على شكل مراوح عند مدخل المحطة
لدي موسيقى تحت الاظافر
لم أُحب قط الموسيقار ماسكاغني
ولا الفن ولا الفنانين
ولا الحواجز ولا الجسور
ولا آلات النحاس الموسيقية
لم أعد أعرفُ شيئاً
لم أعد أفهم
هذه مداعبة
ترتعش منها الخريطة الجغرافية

هذا العام او العام المقبل
ناقدُ الفن تافه تفاهة لغة الاسبرانتو&

إلى اللّقاء إلى اللّقاء
ولدتُ في هذه المدينة
وابني كذلك
جبهتُه تشبه فرْجَ أُمّه
ثمّة أفكارٌ تجعل الباصات تنتفض
لا أقرأ بعد الان كتباً لا توجد إلا في دور الكُتُب
ألف باء الدنيا الرّائع

سفراً سعيداً!

لأخذنك معي
أنتَ يا مَن يضحك من الأحمر الفاقع
&