&

ذلك الصغير&
كلّما بكى&
ألقمته أمه قنينة حليب&
دون أن تعيّ سرّ هذا البكاء !
مثلي&
تلك الفتاة&
تضفر جديلتها بأصابع الأمل
وتخبأ في كتابها العتيق&
حروف رسالته مع وردة يابسة !&
مثلي&
هؤلاء النسوة&
الجالسات على عتبات بيوتهن&
يتحدثن عن شظايا أعمارهن المتناثرة بين طيات حكايا لا تصدق ! &
مثلي&
ذلك الجندي&
( يسّحلُ ) حقيبته العسكرية من ساتر الى ساتر&
دون أن يعرف اسمه حتى ضابط الوحدة !&
&