تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات، وإن كان مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني قد وجد دعمًا في هبوط جديد للجنيه الاسترليني.

إيلاف من لندن: تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات يوم الجمعة، وكانت شركتا إدينريد وإيزي جيت من بين الأسهم الأضعف أداء، وإن كان مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني قد وجد دعمًا في هبوط جديد للجنيه الإسترليني.

مؤشر بريطانيا
وسجل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني سجل أداء أفضل من بقية الأسواق، بارتفاعه 0.4 بالمئة، مع هبوط الاسترليني الذي اعتبر داعمًا للشركات العالمية المدرجة على المؤشر، والتي تستفيد غالبًا من تراجع الجنيه الذي يدعم شركات التصدير.

يأتي هذا الدعم بعدما هبط الاسترليني إلى مستوى جديد، هو الأدنى في 31 عامًا، قبل أن يعوّض بعض الخسائر، ليصعد المؤشر البريطاني نحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع. 

وزاد مؤشر فايننشال تايمز 250 لأسهم الشركات المتوسطة - والذي تهيمن عليه الشركات الأكثر تركيزًا على السوق المحلية - بنسبة 0.1 بالمئة.

أسعار المنازل
في سياق القلق المتزايد من خروج صعب من لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أظهرت بيانات من بنك هاليفاكس للرهون العقارية تباطؤًا في ارتفاع أسعار المنازل في بريطانيا خلال ثلاثة أشهر. 

وقال هاليفاكس، التابع لمجموعة لويدز المصرفية، الجمعة، إن الزيادة في الأسعار تباطأت إلى 5.8 بالمئة من 6.9 بالمئة في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس، في علامة جديدة على تباطؤ سوق الإسكان. وزادت الأسعار 0.1 بالمئة في سبتمبر مقارنة مع أغسطس في أول زيادة شهرية منذ يونيو. 

العملة البريطانية
ويهيمن الخوف من خروج «معقد» لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي على العملة البريطانية العرضة لهبوط جديد. وكانت بريطانيا صوّتت لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو الماضي. 

الأسهم الأوروبية
وانخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6 بالمئة. ونزل المؤشر نحو سبعة بالمئة منذ بداية 2016. ومع إعلان افتتاح الجلسة، استقر مؤشر كاك 40 الفرنسي، في حين تراجع مؤشر داكس الألماني 0.2%.

وهبط سهم إدينريد 3.4 بالمئة، بعدما خفض يو.بي.إس تصنيفه للسهم إلى "محايد" من توصية بالشراء، بينما نزل سهم إيزي جيت للطيران 3.9 بالمئة، بعد خفض تصنيف السهم، عقب تحذير من الشركة بشأن الأرباح في السادس من أكتوبر.