شركة

شركة سامسونغ واجهة أزمة كبيرة بسبب هاتفها الذكي "غالاكسي نوت 7"

تراجعت أرباح شركة سامسونغ للتكنولوجيا بعد سحب هاتفها الذكي "غالاكسي نوت 7" من الأسواق.

وانخفضت أرباح التشغيل للشركة الكورية الجنوبية بين شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول بنسبة 30 في المئة مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 5.2 تريليون وون (4.6 مليارات من الدولارات)، وهو أدنى مستوى للشركة خلال عامين.

وتوقفت الشركة، التي تعد أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم، عن إنتاج "غالاكسي نوت 7" بعد ورود تقارير عن اشتعال النار بالهاتف.

وفي الوقت ذاته، دعم حملة الأسهم بالشركة انضمام لي جاي يونغ، الوريث الوحيد لرئيس الشركة، لمجلس الإدارة.

يذكر أن يونغ هو حفيد مؤسس الشركة، لي بيونغ تشول، ونجل رئيس سامسونغ، لي كون هي.

وينظر إلى تعيين يونغ في هذا المنصب على أنه خطوة رئيسية نحو سيطرته الكلية على المجموعة التي تديرها العائلة.

وأثار تعيين يونغ بعض التساؤلات، حيث يرى البعض أن لم يشغل أي دور رئيسي في الشركة وإنه في مجلس الإدارة بحكم النسب وليس الجدارة.

وينظر إلى سحب هواتف "غالاكسي نوت 7" من الأسواق ثم التوقف عن إنتاجها على أنه بمثابة ضربة قوية لسمعة الشركة من حيث الجودة وثقة الجمهور.

وقالت سامسونغ إن وحدة الهاتف المحمول بالشركة سوف تركز الآن على "توسيع المبيعات من المنتجات الرئيسية الجديدة ... فضلا عن استعادة ثقة المستهلكين."

ومع ذلك، لن تطلق الشركة هاتفها الذكي القادم، غالاكسي 8، قبل العام المقبل.

وقال غريغ روه، محلل بمؤسسة "إتش إم سي" للاستثمار في الأوراق المالية: "فقدت سامسونغ ثقة المستهلك، لكن أعتقد أنه لا يزال أمامها فرصة واحدة على الأقل. وبدلا من التسرع في إطلاق المنتج المقبل، يجب على الشركة إجراء فحص شامل وشرح نتائج تحقيقاتها فيما حدث لهاتف نوت 7."