مداخن تنتج عادما كثيفا

تحاول أبل تخفيف الاثر الكربوني لشركائها التجاريين في الصين

أشترت شركة أبل 30 في المائة من الأفرع التابعة لشركة غولد وند الصينية داخل الصين.

وتعتزم أبل الاستفادة من الصفقة في إدارة 4 مشروعات قادرة على إنتاج 285 ميجاوات من الطاقة.

والمشروعات الأربعة موجودة في مناطق هينان، وشاندونغ، شانكسي، ويونان، بحسب ما أعلنته شركة غولد وند بيان أرسلته إلى بورصة الأسهم في شنزان.

وتسعى أبل إلى تحسين الأثر البيئي لشركائها التجاريين، الذين يشكلون 70 في المائة من الإنتاج الكربوني لأبل، بحسب ما أوردته وكالة شينخوا الرسمية للأنباء.

وكان المدير التنفيذي توم كوك قد أعلن من قبل أن أبل سوف تزيد من كفاءة شركائها التجاريين في الصين ببناء مشروعات تعتمد على الطاقة الشمسية ومصادر أخرى للطاقة النظيفة.

ونقلت وكالة شينخوا عن ليزا جاكسون، نائبة مدير شركة أبل للبيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية، القول "لابد من مساعدة شركائنا على أن يكونوا أكثر حرصا على البيئة، ولذلك بدلا من أن نعطيهم سمكة نريد أن نعلمهم الصيد."

وكانت أبل قد دعمت من قبل مشروعا لانتاج طاقة شمسية بقدرة 40 ميجاوات في منطقة سيشوان جنوب غربي الصين، بالإضافة إلى 3 مشروعات للطاقة الشمسية قادرة على انتاج 170 وات في منطقة منغوليا الداخلية التي تتمتع بحكم ذاتي.

وانخفضت أسهم شركة غولد وند بمقدار 0.64 في المائة في بورصة شنزن وبمقدار 0.16 في المائة في بورصة هونغ كونغ عند اغلاق البورصة يوم الجمعة.

وتوظف الشركة التي توجد في منطقة شينجيانغ، شمال غربي الصين، أكثر من 6000 شخص حول العالم ولديها قدرة انتاجية تقدر بـ 32 جيجا وات.