طاقم طيران في الخطوط الجوية البريطانية

قد يشارك 4500 من أفراد طواقم الطيران بالخطوط الجوية البريطانية في الإضراب المرتقب

تعتزم طواقم الطيران بالخطوط الجوية البريطانية تنظيم إضراب يومي 25 و26 ديسمبر/ كانون الأول، تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد، للاحتجاج على ضعف الراتب وسوء أوضاع العمل.

وقد يشارك 4500 من أفراد طواقم الطيران، الذي وصفته الخطوط الجوية البريطانية الإضراب بأنه "غير ضروري".

وقالت الشركة إن جميع الرحلات طويلة المدى المخطط لها ستمضي كما هو معتاد، بما في ذلك حلات مطاري غايتويك وسيتي.

وتعمل الشركة على خطة طوارئ خاصة بمطار هيثرو.

ويأتي ذلك بعد رفض أفراد طاقم طيران الأعضاء في الاتحاد النقابي زيادة في الراتب بقيمة 2 في المئة يوم الأربعاء، ما أدى إلى تصويت 1200 من أعضاء الاتحاد لصالح تنظيم الإضراب. وتقول الخطوط الجوية البريطانية إنهم يمثلون حوالي 7 في المئة من إجمالي أفراد طواقم الطيران.

وترى الخطوط الجوية البريطانية أنها عرضت "زيادة عادلة ومعقولة في الراتب" تتسق مع ما هو مقبول لدى طواقم عمل أخرى في الشركة.

وقالت: "لقد فوجئنا بعزم الاتحاد النقابي إرباك خطط العملاء للسفر في هذه الأيام."

وأكد بيان الشركة على أن هذا التصرف "غير ضروري بالمرة، ونحن مصرون على سيفشل."

فيرجن أتلانتيك

على صعيد منفصل، صوت طيارو فيرجن أتلانتيك لصالح إجراء احتجاجي لا يرقى إلى مستوى الإضراب احتجاجا على عدم اعتراف الشركة باتحاد الطيارين المحترفين.

وقال اتحاد الطيارين المحترفين في بريطانيا إن 88.6 في المئة من أعضائه صوتوا لصالح هذا التحرك، مع وصول نسبة المشاركة في التصويت إلى 80.3 في المئة.

ورجح الاتحاد أن يعطل العمل بمبدأ "النوايا الحسنة للطيارين" اعتبار من يوم 23 ديسمبر/كانون الأول، مشيرا إلى أن ذلك قد يعني عدم قدرة الشركة على تغطية بعض الرحلات.

من جهتها، قالت فيرجن إنها لا تتوقع أن تتأثر رحلاتها بذلك.

وأضافت: "أوضحنا لقيادات اتحاد الطيارين المحترفين أن هذا الإجراء غير ضروري، ولا زلنا مستعدين للاعتراف به بمجرد الاتفاق على شروط الاعتراف الطوعي."

وتوقعت الشركة ألا يتأثر برنامج رحلاتها على مدار هذه الفترة، مؤكدة لعملائها أن الرحلات لا تزال في مواعيدها الطبيعية.