أعلنت شركة "بوينغ" أنها توصلت لاتفاق لبيع 100 طائرة لشركة الطيران الإيرانية "إيران أير" في صفقة قد تصل قيمتها إلى 25 مليار دولار.

وتمثل هذه الاتفاقية خطوة كبيرة في العلاقات الاقتصادية الأمريكية الإيرانية بعد رفع عقوبات دولية عن طهران العام الماضي.

وقالت "بوينغ" إنها تعمل مع الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة للحصول على الموافقات الحكومية الضرورية.

وإذا أقرت هذه الاتفاقية، فستكون أكبر صفقة تجارية من نوعها بين شركة أمريكية وإيران منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

وقالت الشركة الأمريكية في بيان لها إن "بوينغ ستستمر في أن تحذو حذو الحكومة الأمريكية فيما يخص العمل مع شركات الطيران الإيرانية، والعقود مع هذه الشركات ستتوقف على موافقة الحكومة الأمريكية".

وأكدت "إيران آير" أن الصفقة ستشمل طائرات بوينغ من طراز 737 و777.

وتسعى هيئة الطيران الإيرانية إلى تحديث أسطولها من الطائرات بإضافة ما بين 400 إلى 500 طائرة خلال السنوات العشر المقبلة. وتحتاج المطارات وغيرها من مرافق البنية التحتية للطيران في إيران إلى تطوير.

لكن اتفاقية "بوينغ" مع إيران ليست مضمونة، إذ أعرب العديد من نواب الكونغرس الأمريكي عن معارضتهم لها، ولا يزال قرار الرئيس باراك أوباما رفع العقوبات عن إيران يثير الجدل.

وكانت شركة الطيران "إيرباص" أعلنت عن توصلها لاتفاق لبيع 114 طائرة لشركة "إيران آير" في يناير/كانون الثاني الماضي. لكن "إيرباص" لا تزال تنتظر الموافقة من الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة حيث تصنع بعض مكونات وقطع غيار طائرات إيرباص.

وإذا أقرت اتفاقية "بوينغ"، فثمة تساؤلات حول كيفية تسديد قيمة الصفق لأنه لا يزال هناك حظر على تعامل البنوك الأمريكية مع إيران.

&