دبي: صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة آرامكو السعودية العملاقة للنفط الاثنين ان السوق النفطية تتحسن لكنها تبقى ضعيفة، وذلك قبل يومين على اجتماع غير رسمي لمنظمة الدول المنتجة للنفط (اوبك) لبحث امكانية تجميد الانتاج لدعم لاسعار.

وقال أمين الناصر في مؤتمر حول الطاقة في دبي إن سوق النفط "تعافت من أدنى مستوياتها لكنها لا تزال ضعيفة".

وتابع أن الاستثمارات في القدرة الانتاجية للنفط والغاز حول العالم "الغيت أو ارجئت" ما ادى الى ابطاء العرض لا سيما للنفط الصخري الاميركي.

وشهدت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا الاثنين في أوروبا فيما يعقد أعضاء أوبك في الجزائر منتدى للطاقة قبل اجتماع غير رسمي الاربعاء يشمل المنتجة الاولى عالميا روسيا، لبحث مشكلة فائض الانتاج.

إمكان تحسن الأسعار

وأكد الناصر أن أسواق النفط "تتجه نحو إعادة التوازن" رغم التقلبات والى "امكان تحسن الأسعار مع الوقت"، لافتا مع ذلك الى ان تلك التقلبات "قد تظل حاضرة في المستقبل القريب".

حتى الان لم تحدد السعودية وروسيا، المنتجان الاولان للنفط الخام عالميا، اي اجراء للتخلص من فائض العرض الذي يثقل الاسعار منذ منتصف 2014 والناتج عن ازدهار المحروقات الصخرية واستراتيجية اوبك القاضية بالابقاء على الفائض للاحتفاظ بحصتها في السوق.

رؤية 2030

من جهة اخرى حدد الناصر العام 2018 مهلة لادراج ارامكو في البورصة، ما يشكل منعطفا استراتيجيا للمجموعة العامة التي تتولى مجمل انتاج الخام السعودي.

قال رئيس المجموعة ان ارامكو، التي تاتي في صلب خطة "رؤية 2030" للاقتصاد السعودي التي كشفت عنها المملكة في أبريل لتنويع موارد اقتصادها وتقليص اعتمادها على النفط، تبحث في "ادراج اسهمها في البورصة السعودية تداول وربما في الخارج بحسب الدراسات الجارية" مضيفا ان الهدف حاليا هو اتمام ذلك مع العام 2018.

وتقضي خطة الحكومة السعودية بالتنازل عن 5% من اسهم ارامكو لتشكيل صندوق سيادي بقيمة الفي مليار دولار.