أبوظبي: اعتبر وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الاثنين ان السوق النفطية تتجه نحو التوازن، وان الدول المنتجة لن تحتاج على الارجح لتمديد خفض انتاجها بعد ستة اشهر.

وقال الوزير على هامش منتدى للطاقة في ابوظبي "برايي لا حاجة على الارجح للابقاء" على خفض الانتاج بعد حزيران/يونيو 2017، والسعودية هي اكبر مصدر للنفط في العالم

واضاف الفالح "ان الطلب سيزداد في الصيف ونريد ان نضمن ان تكون السوق مزودة بشكل جيد، وان لا نتسبب بنقص او ضغط".

وبدات منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في الاول من يناير تطبيق اتفاقين لخفض العرض احدهما يخص المنظمة والثاني يشمل ايضا الدول المنتجة للنفط من خارج اوبك.

لكن السوق تبقى متذبذبة ويبدو ان التكهنات تتزايد بانتظار الارقام الاولى بشان خفض الانتاج بحلول نهاية الشهر الحالي.

وبحسب الوزير السعودي فان اعادة التوازن الى السوق النفطية بدات في النصف الاول من 2016 وستتعزز اثناء الفصل الاول من 2017.

لكنه اضاف "طبعا هناك متغيرات يمكن ان تتدخل من الان وحتى يونيو وسنقيم الوضع حينها".

واشار الفالح الى ان المنتجين الذين انضموا الى الاتفاق "على استعداد لتمديده عند الضرورة".

وشدد على ان "التمديد سيتم عند الحاجة ومتى شعرنا بهذه الحاجة سنفعل ذلك".

وكانت الامارات اعتبرت الاسبوع الماضي انه من المبكر التفكير في تمديد خفض الانتاج النفطي الذي اعلن نهاية 2016.