واشنطن: قال الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاحد ان لا اعتراض لديه على ان تستمر فرنسا والمانيا في مبادلاتهما التجارية مع ايران رغم رفضه الاقرار بالتزام طهران بالاتفاق النووي.

واوضح في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "قلت لهم +استمروا في كسب المال. لا تقلقوا. واصلوا جني الاموال+".

واضاف ترمب "انهما اصدقائي. انا على وفاق معهما سواء كان ايمانويل او انغيلا".

وتابع "حين تشتري ايران اشياء من المانيا وفرنسا بقيمة مليارات الدولارات وحتى من عندنا، فهم سيشترون طائرات بوينغ. لا ادري مصير هذا العقد، حين يشترون اشياء تتعقد الامور بعض الشيء" قبل ان يؤكد "قلت لهم +استمروا في جني الاموال. لا تقلقوا، نحن لا نحتاجكم بهذا الشأن+".

ورفض الرئيس الاميركي في 13 تشرين الاول/اكتوبر 2017 الاقرار بالتزام ايران بالاتفاق النووي ودعا الى تشديده من قبل الكونغرس كما هدد بالانسحاب منه اذا لم تتم الاستجابة لطلباته.

لكن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قال للصحافيين خلال زيارته الرياض ان الولايات المتحدة "تأمل" من الشركات والبلدان الأوروبية ان "تنضم الى الولايات المتحدة عندما نحدد هيكلية للعقوبات". 

واضاف "هؤلاء الذين يتعاملون تجاريا مع الحرس الثوري الايراني، أي من كياناتهم سواء الشركات الأوروبية او شركات أخرى حول العالم، فانهم حقا يقومون بمخاطرة كبيرة".

وقال تيلرسون في مقابلة مع وول ستريت جورنال الجمعة "كان الرئيس واضحا حول ان لا نية له للتدخل في العقود بين الاوروبيين وايران".

في المقابل اكد الاتحاد الاوروبي تصميمه الابقاء على الاتفاق مع ايران.

وتعتبر عدة عواصم ان هذا الاتفاق التاريخي اساسي لاقناع كوريا الشمالية بالجلوس الى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.