إيلاف من الرياض: أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن السعودية أطلقت مبادرتها التاريخية للطاقة الذرية من خلال مفاعلين قياسيين على أحدث المعايير للاستخدام السلمي للطاقة الذرية وسنصل الى مرحلة قريبة من توقيع العقود في نهاية 2018.
 
وقال وزير الطاقة إن هناك مشاريع عملاقة ستدخل في الخدمة خلال 2018، وإن تشغيل مصفاة جازان العملاقة ستقارب من التشغيل الكامل اكبر وحدة تكرير مستقرة مرتبطة بمعمل كهرباء ومدينة صناعية متكاملة وسيواكب ذلك مشاريع استثمارية كبيرة في منطقة جازان.
 
وأوضح الفالح خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم الأربعاء حول "أثر الإنفاق التوسعي على القطاع الخاص" أن كل هذه المشاريع ستعتمد على القطاع الخاص وسيكون التوطين والمحتوى المحلي وإيجاد الوظائف عناصر اساسية 
 
وأكد أن المملكة لن تكون قائدة فقط في النفط والغاز بل "سنكون قادة ورواد من خلال توطين هذه الصناعات التي تعتمد على طاقة المستقبل" من خلال البحث العلمي الابتكار التصنيع تطوير شباب وشابات هذا الوطن ليكونوا هم رواد على مستوى العالم في مجال الطاقة.
 
وقال الفالح إن تحفيز القطاع الخاص ستنعكس في قدرة أرامكو السعودية في ضخ استثمارات وفي تنمية قطاع النفط والغاز داخل المملكة، مشيرًا إلى أن ارامكو ستصرف ما يزيد عن 400 مليار خلال الثلاث السنوات القادمة منها 120 ريال خلال 2018.
 
وأكد الفالح أن أرامكو ستستمر في الاستثمار في الطاقة الانتاجية والاحتفاظ بالطاقة الفائضة التي تعطي دور استراتيجي عالمي للمملكة، بجانب توسيع حقل “خريص” بـ 300 ألف برميل يوميا مبينا أن القطاع الخاص سيكون شريكا أساسيا في مبادرة الطاقة الذرية.
 
وقال إنه من خلال رؤية المملكة 2030 لم تكتف بالنفط والغاز بل "انطلقنا في رحلة تنويع مصادر الطاقة وهناك مشاريع عملاقة بما فيها الطاقة المتجددة وقمنا بعرض عدة مشاريع للرياح والطاقة الشمسية للمناقصات وكسرنا أرقاما قياسية سيتم ترسيتها في القريب العاجل من 2018 .