تطلق الشركة المغربية للهندسة السياحية حملة ترويجية ميدانية في الولايات المتحدة، لجذب الاستثمارات الملائمة للمشروعات المرجوة في القطاع السياحي المغربي.

إيلاف من بيروت: يعتبر المغرب محجةً سياحية مرجعية في أفريقيا، وأحد البلدان الأكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية المباشرة على صعيد القارة الأفريقية. وبفضل قربه من أكبر سوق للسياحة في العالم، المتمثل في القارة الأوروبية، يقدم المغرب إلى المستثمرين السياحيين مجالًا مستقرًا وملائمًا لاستثماراتهم.

جعلت الشركة المغربية للهندسة السياحية من جاذبية المنتوج السياحي المغربي أولوية لها، ومن هذا المنطلق، وبالتعاون مع غرفة التجارة الأميركية – العربية الوطنية، أطلقت حملة سياحية ترويجية جاذبة للاستثمارات في السوق الأميركية.

3 مدن تستضيفها
قسمت الشركة حملتها الميدانية في ثلاث مدن أميركية رئيسة: لوس أنجيليس وواشنطن ونيويورك، تبدأ في 22 يناير 2018 وتنتهي في 31 منه.

بين 22 و24 يناير، ستكون الشركة حاضرة في "قمة الاستثمار السكني في الأميركيتين" في لوس أنجيليس. وفي 25 منه، تعقد الشركة اجتماعات لمواءمة الاستثمارات بالمشروعات المطلوبة في القطاع السياحي. أما في 26 منه، فتعقد الشركة اجتماعات مع مستثمرين مستقبليين.

في 29 يناير، تدعو الشركة إلى حفل في واشنطن، بالتعاون مع السفار المغربية في الولايات المتحدة. وفي 30 منه، تنتقل الشركة في حملتها الميدانية إلى نيويورك، لتعقد اجتماعات لمواءمة الاستثمارات بالمشروعات السياحية المطلوبة. أما في 31 يناير، وهو اليوم الأخير، فتعقد الشركة اجتماعات مع مستثمرين مستقبليين.