هاتف آيفون

أبل تسيطر على حصة تُقدر باثنين في المئة في سوق الهواتف المحمولة بالهند

أعلنت حكومة ولاية "كارناتاكا" الهندية أن أبل ستبدأ تصنيع هواتف آيفون في الولاية الواقعة جنوبي البلاد.

وقالت حكومة الولاية، التي تُعتبر عاصمتها بانغلور مركزا لصناعة التكنولوجيا، إن أبل ستبدأ أول عملية تصنيع لهواتفها في الولاية في أبريل/نيسان المقبل.

وتُقدر حصة أبل في سوق الهواتف المحمولة في الهند باثنين في المئة، وهو فارق كبير بينها وبين منافستها الكورية الجنوبية سامسونغ.

ولم تؤكد أبل رسميا هذه الخطة حتى الآن، واكتفت بالقول إنها مهتمة "بالاستثمار بشكل كبير" في الهند.

لكن بريانك كارج، وزير تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية في ولاية كارناتاكا، قال في تصريح لوكالة فرانس برس: "لدينا اتفاق مع أبل، ونتوقع منها أن تبدأ تصنيع (آيفون) في كارناتاكا بنهاية أبريل/نيسان."

وأفادت تقارير بأن شركة "ويسترون كورب" التايوانية هي من سيشيد مصنع أبل في الولاية الهندية.

وبالرغم من تراجع نسب المبيعات، فإن أبل تستحوذ تقريبا على نصف سوق الهواتف المميزة التي يبدأ سعرها بنحو 450 دولارا، وتشهد مبيعاتها نموا سريعا.

وعقدت أبل سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي الحكومة الهندية على المستوى الوطني ومستوى الولايات، وأفادت تقارير بأنها تضغط من أجل الحصول على امتيازات من الحكومة قبل المضي قدما في هذه الخطوة.

أبل تعتزم تصنيع هواتف أيفون في الهند

بالرغم من تراجع المبيعات، فإن أبل تستحوذ تقريبا على نصف سوق الهواتف المميزة التي يبدأ سعرها بنحو 450 دولارا

وشركة "فوكس كون" التايوانية العملاقة هي أكبر شريك لأبل في مجال التصنيع، وتدير "فوكس كون" أكبر مصنع لهواتف أيفون في العالم في الصين.

ولا يمكن لأبل حاليا إنشاء متاجر تحمل اسم علامتها التجارية في الهند بسبب وجود مجموعة من القواعد التي تعرقل أنشطة الشركات الأجنبية.

ارتفاع المبيعات

ولكي تتمكن أبل من بيع منتجاتها مباشرة للعملاء في الهند، سيتعين عليها توفير 30 في المئة من مكونات هذه المنتجات محليا.

وأعلنت أبل في وقت سابق من هذا الأسبوع عن أول ارتفاع في مبيعاتها منذ تسعة أشهر، بفضل المبيعات القوية لهاتفها "آيفون 7" في موسم أعياد الميلاد.

وكانت إيرادات أبل قد تراجعت على مدى ثلاثة أرباع من العام متتالية، إذ أثرت حدة المنافسة، خاصة من منافسيها في الصين، على مبيعات آيفون.