المعونة البريطانية

تنفق بريطانيا 0.7 في المئة من إجمالي الناتج المحلي على الإعانات

قال جهاز رقابي بريطاني مستقل إنه يجب خفض المساعدات المالية البريطانية الموجهة إلى بعض الدول النامية الأفضل حالا.

وحذرت المفوضية المستقلة للمعونة البريطانية من "مخاطر جسيمة" قد تؤثر على فعالية مشروع بقيمة 1.3 مليار جنيه استرليني لمساعدة الدول النامية.

وذكر تقرير المفوضية إن "صندوق الازدهار"، وهو المشروع البريطاني لمساعدة الدول النامية من خلال المعونة البريطانية، يفتقر إلى القدر الكافي من الشفافية.

وقال متحدث باسم الحكومة إن الصندوق يمول البرامج التي تستهدف الحد من انتشار الفقرفقط، ويقدم خدمة تساوي في قيمتها الأموال التي تُنفق عليها.

وأُسس صندق الازدهار بغرض الحد من انتشار الفقر، وتوفير فرص أعمال لبريطانيا على مستوى العالم، خاصة في دول مثل الصين، والهند، والمكسيك، وإندونيسيا، والبرازيل.

ورصد الصندوق ميزانية بقيمة 1.3 مليار استرليني تنفق على سبع سنوات في إطار التزام الحكومة بإنفاق 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي على الإعانات.

مخاطر جسيمة

لم يبدأ الصندوق في تنفيذ أي من تلك البرامج بعد، لكن نُشر تقرير يؤكد أنه يواجه تحديات كبيرة في تحقيق أهدافه.

وأضاف التقرير أنه لا تتوافر تفاصيل كافية عن وجهة إنفاق ميزانية الصندوق، كما لم تنل برامجه القدر الكافي من الدراسة.

وقالت أليسون إيفانز، رئيسة المفوضية المستقلة للمعونة البريطانية، إن "صندوق الازدهار كان مبادرة معقدة طموحة"، مؤكدة أنه أحرز "تقدما ملحوظا" في وقت قصير.

لكنها أكدت على ضرورة الاستمرار في تحسين النظم والعمليات المتبعة، خاصة في وجود المخاطر المتعلقة بالسرعة الحالية لتنفيذ البرامج.

وأضافت: "نوصي بمراجعات حكومية لخطط الإنفاق الحالية، لضمان التوافق بين المبالغ التي تنفقها بريطانيا وقدرة صندوق الازدهار على تحقيق النتائج التي تحقق صالح الشعوب في الدول المستهدفة، والشركات في تلك الدول."

وقال متحدث باسم الحكومة إن الجهات الرسمية المعنية بالمشروع تنفذ أغلبية توصيات المفوضية المستقلة للمعونة البريطانية، بما في ذلك التوصيات ذات الصلة بالشفافية.