إيلاف: قالت الرئيسة التنفيذية لبورصة ناسداك الأمركية أدينا فريدمان، إن بورصتها تستعرض إمكاناتها التكنولوجية في مسعى للفوز بالطرح العام الأولي المزمع لأسهم شركة أرامكو السعودية.

وأضافت في مقابلة على هامش القمة العالمية للصناعة والتصنيع، الذي سينعقد في أبو ظبي بين&27 و 30 مارس، &أن ناسداك تقدم بالفعل خدمات تكنولوجية للبورصة السعودية وستستغل تلك العلاقة في الترويج لفكرة إدراج مزدوج لأرامكو في الرياض وفي سوق عالمية أخرى. وتتخذ ناسداك من نيويورك مقرًا لها حيث تعمل بورصتها لكنها تقدم خدمات تكنولوجية إلى بورصات عالمية أخرى.

وأضافت: "تتنافس جميع البورصات في العالم الآن على الفوز بإدراج أرامكو بما فيها نحن". وأكدت "نسعى بجهد لإيجاد فرص للعمل مع فريق أرامكو وإظهار أننا المكان الطبيعي لهم."

جاء كلام فريدمان بعدما طلب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته الى اليابان، دعم إدراج أسهم شركة النفط العملاقة أرامكو في بورصة طوكيو، في وقت تبذل مراكز مالية عالمية من بينها نيويورك ولندن وطوكيو جهودًا مضنية للفوز بإدراج الشركة النفطية العملاقة، الذي تقدر قيمته بواقع 100 مليار دولار، والمتوقع أن يكون أكبر طرح عام أولي على الإطلاق.

وقالت السعودية واليابان في بيان مشترك: «إن أرامكو وبورصة طوكيو تدرسان تشكيل مجموعة مشتركة للنظر في إدراج محتمل لأسهم شركة النفط الحكومية العملاقة في اليابان، وذلك ضمن عدد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي، التي وقعتها الحكومتان.

&ويمثل الطرح الأولي المحور الرئيسي للخطة الطموحة التي تتبناها الحكومة السعودية ضمن رؤية «المملكة 2030«؛ بهدف تنويع موارد اقتصاد البلاد وتقليص اعتماده على النفط. ومن المتوقع أن تضطلع البنوك والشركات اليابانية والآسيوية بأدوار كبيرة في خطط المملكة الرامية لتطوير الصناعات غير النفطية والتوسع في استثماراتها العالمية. وكانت مصادر قد كشفت سابقًا عن اختيار «أرامكو» لـ»اف.تي.آي» كمستشار إعلامي عالمي للطرح العام الأولي.

&