كييف: فرضت اوكرانيا الخميس عقوبات على المصارف العامة الروسية العاملة على اراضيها في فصل جديد من الحرب التجارية التي تشنها كييف على موسكو منذ ضم شبه جزيرة القرم واندلاع النزاع الانفصالي في شرق البلاد.

والقرار هو ايضا رد على استيلاء المتمردين الموالين لموسكو على شركات اوكرانية مقارها في اراضيهم.

ووافق الرئيس بترو بوروشنكو على اجراءات عقابية بحق فروع في اوكرانيا لخمسة مصارف روسية بينها سبيربنك و"في تي بي"، تنص على منعها من اخراج اموال من البلاد.

وقالت الرئاسة في بيان ان "العقوبات ستسري لعام واحد".

وسبيربنك و"في تي بي" هما بين 15 من اكبر المصارف العاملة في اوكرانيا مع اموال تتجاوز 2,35 مليار يورو.

وسبق ان علقت كييف الاربعاء نقل السلع عبر خط اتصال بين المناطق الانفصالية في الشرق وبقية انحاء البلاد، ما يعني حصارا اقتصاديا على مناطق الانفصاليين.

وفوجئت السلطات الاوكرانية بقرار موسكو في شباط/فبراير الاعتراف بالاوراق الثبوتية التي تصدرها "الجمهوريات" الانفصالية في الشرق.

وفي هذا السياق، دعا وزير الداخلية الاوكراني ارسين افاكوف الاسبوع الفائت الى وقف انشطة سبيربنك في اوكرانيا ردا على ذلك.

ولاحظ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الاربعاء ان الصعوبات التي تواجهها الفروع الاوكرانية للمصارف الروسية "تدمر تماما مناخ الاعمال" في البلاد.

واعتبر ان هذا الوضع "يظهر للعالم اجمع ان العمل في اوكرانيا اليوم خطير جدا وغير عقلاني اقتصاديا".