إيلاف: تزامن قرار قطع دول خليجية لعلاقاتها الدبلوماسية مع قطر مع قرارات أخرى تخص إغلاق الحدود ومنع عبور المواطنين وإغلاق المنافذ البحرية والجوية. ومن شأن إقفال الحدود تعطيل الكثير من المصالح القطرية مع جارتها السعودية، ومع بقية دول الخليج العربية التي ينفذ القطريون إليها من خلال السعودية، إن على صعيد الأفراد أو على صعيد المؤسسات والشركات التجارية.

برًا

واستقبل معبر أبو سمرة الحدودي بين قطر والسعودية أكثر من 326 ألف زائر فقط خلال الفترة من 10 يناير إلى 5 فبراير الماضي.

ويشهد المعبر يوميًا عبور ما بين 600-800 شاحنة.

جوًا

وتسير الخطوط الجوية القطرية عشرات الرحلات بين الدوحة ومدن خليجية. على سبيل المثال، تسير الخطوط الجوية القطرية 19 رحلة يوميًا من مطار دبي الدولي، و6 من مطار أبوظبي، ومثلها من مطار الكويت، و5 من المنامة، و3-5 من جدة و4 من الرياض. وبالنظر الى حجم الرحلات اليومية بين الدوحة ودول الخليج، من المتوقع أن ينعكس القرار بشكل كبير على الخطوط الجوية القطرية. وتشير الأرقام الى أن مطار الدوحة استقبل اكثر من 37 مليون مسافر خلال العام 2016، بزيادة نحو سبعة ملايين مسافر عن عام 2015.

وفي بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة وقوفها إلى جانب البحرين والسعودية في ما يتعلق بإقفال الحدود الجوية والبرية أمام قطر، وأعلنت إغلاق كافة المنافذ البحرية والجوية خلال 24 ساعة أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة واتخاذ الإجراءات القانونية والتفاهم مع الدول الصديقة والشركات الدولية بخصوص عبورهم بالأجواء والمياه الإقليمية الإماراتية من وإلى قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني الإماراتي.

وأعلنت السعودية البدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي.