علقت طواقم الضيافة بشركة الخطوط البريطانية إضرابا كان من المقرر أن يستمر لمدة أربعة أيام.

وكان نحو 2900 من طواقم الخطوط البريطانية (بريتش إيروايز) يخططون للإضراب في نزاع طويل بشأن الرواتب والمزايا المرتبطة به.

وقالت الخطوط البريطانية إن الرواتب والمكافآت تتماشى مع ما تقدمه الشركات المنافسة، لكن نقابة "يونايت" التي ينضوي تحت لوائها أفراد الطواقم قالت إن "الإضراب الذي كان مخططا له بسبب عدم وفاء الخطوط البريطانية بنظام المزايا التي كان يطالب بها الطواقم الذين شاركوا في الإضراب في وقت سابق".

وتقول النقابة إن المحادثات ستجري الآن في خدمة "أكاس" وهي هيئة استشارية عامة للتسويات والتحكيم بغية التوصل إلى اتفاق يوافق عليه الطرفان.

وقالت نقابة "يونايت" إن طواقم الخطوط البريطانية سواء الذين يخدمون الرحلات الطويلة أو القصيرة كجزء من "اتفاق يخص العاملين في الأسطول المختلط" يتقاضون رواتب أقل مقارنة بطواقم الخطوط البريطانية الآخرين.

ونظم طواقم "الأسطول المختلط" 26 يوما من الإضرابات حتى الآن، وتقول نقابة "يونايت" إنه نتيجة لذلك، فإن 1400 عضو في النقابة حُرِمُوا من مزايا السفر الخاصة بهم.

ووصفت شركة الخطوط البريطانية الإضراب الجديد بأنه "غير ضروري على الإطلاق" مضيفة أنها "توصلت إلى اتفاق بشأن الرواتب، ووافق مسؤولو نقابة يونايت عليها باعتبارها مقبولة".

لكن النقابة قالت إن الحاجة إلى الإضراب استجدت بسبب أن الخطوط البريطانية عاملت الطواقم الذين شاركوا في الإضراب في وقت سابق بطريقة غير عادلة.

وأضافت النقابة "معاقبة الطواقم لاستخدام وسائل الإضراب الشرعية بهدف التوصل إلى اتفاق يخص الرواتب هي مسألة ثقافة لا يمكن أن تقبل بها يونايت".

وتأتي الدعوة إلى هذا الإضراب بعدما عانت شركة الخطوط البريطانية من فشل أنظمة المعلومات في الآونة الأخيرة، الأمر الذي قاد إلى إلغاء رحلات 75 ألف مسافر خلال العطلة الرسمية الطويلة في نهاية الأسبوع.