أعلن البنك الدولى أمس، انه أقر خطة بقيمة 520 مليون دولار لمساعدة أفغانستان على التصدى للمشاكل الناجمة عن التمرد الذى تقوده حركة طالبان والانسحاب التدريجى للقوات الأمريكية من هذا البلد.

وقال البنك فى بيان إن نصف هذا المبلغ تقريبا سيخصص لدعم النازحين من جراء أعمال العنف فى البلاد وإعادة أولئك الذين لجئوا إلى باكستان المجاورة إلى ديارهم.

وأضاف أن المبلغ المتبقى سيخصص للقيام بإصلاحات ترمى إلى "زيادة الفرص الاقتصادية" عبر تطوير القطاع الخاص وتحسين التغذية بالتيار الكهربائى للمنازل والمؤسسات فى ولاية هرات (غرب).

وأوضح البيان أن "انسحاب القوات الدولية الذى بدأ فى 2011 إلى جانب عدم اليقين السياسي، أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادى فى الوقت الذى تشتد فيه الضغوط على موازنة الحكومة بسبب ازدياد التهديدات الأمنية التى تدفع الناس إلى مغادرة ديارهم".

وفى نهاية يناير دق البنك الدولى ناقوس الخطر بشأن الوضع الاقتصادى فى أفغانستان، إحدى افقر دول العالم، معربا بالخصوص عن قلقه إزاء قدرة كابول على تلبية احتياجات 700 ألف لاجئ أفغانى لدى عودتهم إلى بلدهم.