إيلاف من لندن: تتسابق بنوك عالمية لتوسيع نشاطها في المملكة العربية السعودية، إذ ترى فيها فرصًا اقتصادية ومالية كبيرة، تزامنًا مع تنفيذ رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد.

قال جيمس غورمان، الرئيس التنفيذي لبنك مورغان ستانلي الاستثماري، إن السعودية يمكن أن تمثل "فرصة كبيرة" للبنك بعد أن اعلنت في عام 2015 خطتها لطرح اكتتاب أرامكو الأولي العام بنحو 100 مليار دولار وتنفيذ سلسلة من الإصلاحات بهدف تشجيع رؤوس الأموال الأجنبية على الاستثمار في البلد.

أشار غورمان الذي كان يتحدث في المؤتمر المالي للبنك في نيويورك إلى أنه شخصيًا أمضى وقتًا طويلًا في السعودية، وكذلك فعل رئيس البنك كولم كيلهر.

وكان رؤساء تنفيذيون لبنوك اميركية عدة بينهم غورمان، وجيمي دايمون الرئيس التنفيذي لبنك جي. بي. مورغان، ومايكل كوربات، الرئيس التنفيذي لبنك ستي غروب، حضروا في مايو الماضي منتدى اقتصاديًا في السعودية.

ولبنك مورغان ستانلي وجود في السعودية منذ فترة بعد أن فتح مكتبًا في المنطقة في عام 2007. وتتسابق بنوك أخرى لتوسيع نشاطها في المملكة.

ومنحت السلطات السعودية المختصة بنك ستي غروب ترخيصًا للنشاط الاستثماري المصرفي والخدمات المالية في المملكة، فيما طلبت مجموعة غولدمان ساكس ترخيصًا للتعامل بالأوراق المالية فيها.

ويأتي هذا الانفتاح في إطار رؤية المملكة لتنويع الاقتصاد السعودي ما بعد الحقبة النفطية.

وسمحت السوق المالية السعودية للكيانات الأجنبية بالاستثمار المباشر فيها منذ منتصف 2015 وفي العام الماضي خففت القيود على الملكية الأجنبية في سوق الأوراق المالية.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "رويترز". الأصل منشور على الرابط:

http://uk.reuters.com/article/us-morgan-stanley-saudiarabia-idUKKBN1952LW?utm_source=applenews