بلغ سعرف صرف اليورو 1.2 دولارا أمريكيا، وذلك للمرة الأولى منذ شهر يناير/كانون الثاني عام 2015، بينما تراجع معدل الفائدة على الدولار.

ويرى المحللون أن البنك المركزي الأمريكي لا يريد المجازفة بكبح معدل النمو الاقتصادي، كما أن القلق الناجم عن نشاطات كوريا الشمالية يسبب قلقا للمستثمرين.

ويؤدي ارتفاع سعر الفائدة إلى جذب المستثمرين لعملة معينة لاستغلال إمكانية الحصول على عائد أعلى.

يذكر أن سعر صرف اليورو قد ارتفع في مقابل أكثر من عملة.

وبلغ ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي 15 في المئة.

وقد ازداد اليورو قوة في الشهور الأخيرة بعد أن شهد اقتصاد دول منطقة اليورو انتعاشا.

ويتنبا المراقبون أن البنك المركزي الأوروبي سيقلص برنامج إصدار الأوراق النقدية الذي بدأه من أجل مواجهة الأزمة المالية العالمية وأزمات دول الاتحاد.

وقد وصل الجنيه الاسترليني إلى أدنى قيمة له مقابل اليورو لمدة سنة، حيث يبلغ الآن 1.0759 يورو في عملية البيع بالجملة، مما يعني أن اليورو يساوي 92.96 بنس.

وتبلغ قيمة الجنيه 1.2955 دولارا حاليا.

يذكر أن سعر الصرف السياحي اقل من سعر الأسواق المالية.