واشنطن: كشفت تقديرات وزراة التجارة الأميركية الثانية الأربعاء عن ارتفاع نمو الاقتصاد الأميركي بشدة في الربع الثاني من العام بنسبة فاقت التوقعات، بفضل زيادة النفقات الاستهلاكية.

وبلغت نسبة ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الاميركي 3% على أساس سنوي، وفي البيانات المعدلة موسميًا، مقابل زيادة بلغت 1,2 % في الفصل الأول من العام. ويعتبر هذا الارتفاع الأسرع خلال سنتين.

وأفاد التقدير الأول الذي نشر في أواخر يوليو عن نسبة نمو بلغت 2.6%. وتأتي التقديرات الثانية بنسبة أعلى من توقعات المحللين الذين قالوا ان نسبة النمو ستبلغ 2,7%.

ورأت الوزارة أن "الحالة العامة للنمو الاقتصادي لا زالت نفسها بسبب ارتفاع الانفاق الاستهلاكي والاستثمارات باستثناء العقارات السكنية أكثر من الفصل السابق"، مشيرة الى أن "النسب المرتفعة حذفت بصورة جزئية بعد انخفاض طفيف بالانفاق العامة".

لعبت النفقات الاستهلاكية دورها التقليدي في زيادة النمو عبر رفع النسبة الى 3,3% (بعدما كانت التقديرات تشير الى 2.8%) مقابل 1,9% للفصل السابق.

وتؤكد ادارة ترمب أنها تمكنت من تسريع نسبة ارتفاع النمو المستدام الى أكثر من 3% بفضل تخفيف الضرائب والنفقات على البنى التحتية ورفع القيود.

ويعتقد الخبراء الاقتصاديون انه من الممكن تحقيق هذا المستوى من النمو في وقت معيّن، لكنه من الصعب المحافظة عليه بسبب التقدم البطيء في الإنتاجية ووجه الولايات المتحدة الديموغرافي.