فرضت لجنة حماية المنافسة بالاتحاد الأوروبي غرامة قدرها 1.2 مليار دولار على أكبر شركة لتصنيع شرائح الهواتف المحمولة في العالم بعدما دفعت مبالغ مالية لشركة آبل كي تستخدم الشرائح التي تُصنعها بشكل حصري.

وقالت اللجنة إن شركة كوالكوم "منعت منافسيها من المنافسة في السوق".

وقالت كوالكوم إنها ستستأنف ضد الغرامة.

وبحسب رئيسة اللجنة، مارغريت فيستاجر، إن كوالكوم "استبعدت منافسيها بشكل غير قانونى" من السوق لأكثر من خمس سنوات.

وأشارت إلى أن كوالكوم قد دفعت مليارات الدولارات حتى تستخدم آبل التكنولوجيا الخاصة بها بصورة حصرية في أجهزة آيفون وآيباد.

وأضافت أنه نتيجة لذلك، لم يكن بإمكان أي شركة أخرى منافسة كوالكوم في هذا السوق، "مهما كانت منتجاته جيدة".

وقالت فيستاجر إن سلوك كوالكوم "حرم المستهلكين وغيرهم من الشركات من المزيد من الخيارات والابتكارات".

وأصدرت كوالكوم بيانا قالت فيه إنها تعترض بشدة على القرار وستستأنف ضده فورا أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبى.

وفي يناير/كانون الثاني 2017، زعمت الهيئات التنظيمية الأمريكية أن كوالكوم قد أجبرت آبل على استخدام منتجاتها بشكل حصري مقابل رسوم أقل.

وقد أُدرجت تفاصيل الصفقة المزعومة من قبل هيئة مراقبة المنافسة المتمثلة في اللجنة الفيدرالية للتجارة ، كجزء من دعوى قضائية ضد كوالكوم.

ونفت الشركة الادعاءات قائلة إن القضية "معيبة".

وقد رفعت اللجنة دعوى قضائية ضد كوالكوم بسبب الممارسات الجائرة في الطريقة التي ترخص بها منتجاتها التكنولوجية - وخاصة معالجات المعلومات المستخدمة في الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رفضت الشركة عرضا بقيمة 103 مليار دولار للاستحواذ عليها من شركة برودكوم المنافسة.

وقالت كوالكوم إن العرض، الذى قد يصبح أكبر صفقة استحواذ في قطاع التكنولوجيا حتى الآن، "أقل من قيمتها بشكل كبير".