تعرض رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول ريان، لهجوم حاد بعدما اقتبس عبارة لموظفة بمدرسة زاد راتبها دولارا و50 سنتا في الأسبوع بسبب تخفيضات في الضرائب.

وحذف ريان تغريدة بموقع تويتر عن سكرتيرة بإحدى المدارس الثانوية، وصفها رئيس المجلس النواب بأنها كانت "سعيدة بمفاجأة" زيادة راتبها.

وسخر كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من تعليق ريان، قائلين إن دولارا و50 سنتا لم تكن زيادة كبيرة على الإطلاق.

جاء ذلك بعدما أقر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أوسع إصلاح ضريبي في الولايات المتحدة على مدى عقود.

ويقول الجمهوريون إن الإصلاحات الضريبية ستساعد الشركات والأفراد، وستساهم في تعزيز النمو الاقتصادي.

لكن الديمقراطيين، الذي يعارضون التعديلات، يقولون إن نظام خفض الضرائب سيفيد ذوي الثراء الفاحش في الأساس.

وكان ريان، أبرز نائب جمهوري في مجلس النواب، قد نقل على حسابه بموقع تويتر رابطا لوكالة أسوشيتد برس للأنباء، قالت فيه جوليا كيتشوم، التي تعمل سكرتيرة في مدرسة ثانوية بمدينة لانكستر بولاية بنسلفانيا، إنها ستحصل على زيادة سنوية بقيمة 78 دولارا.

وأضافت كيتشوم أن العلاوة ستغطي عضويتها السنوية في سلسلة "كوستكو" لبيع المنتجات والسلع بالجملة.

وقالت زعيمة الديمقراطيين، نانسي بيلوسي، إن ريان حذف "تغريدته المحرجة" لأنها "اعتراف صارخ" بعدم عدالة تعديلات قانون الضرائب.

وفي تغريدة أخرى، أشارت بيلوسي إلى تقارير إعلامية كانت قد تحدثت عن أن لجنة ريان لجمع التبرعات حصلت على 500 ألف دولار من المانح الجمهوري، الملياردير تشارلز كوك، بعد أيام من موافقة ترامب على التعديلات الأخيرة.

كما قال آخرون إن التغرديدة أظهرت أن ريان لا يشعر بمحدودي الدخل من الأمريكيين.

ولم يعلق ريان حتى الآن على التعليقات التي تنتقده.