موسكو: انخفضت مؤشرات الأسهم الروسية الإثنين بنسبة 10% تقريباً بعد الاعلان عن فرض عقوبات أميركية جديدة على رجال أعمال روس وشركاتهم، تشكل ضربة موجعة للاقتصاد الروسي.

وفي بورصة موسكو، تراجع مؤشر الاسهم المسعرة بالدولار (ار تي اس) بنسبة 11,5% نحو الساعة 11,15 ت غ ومؤشر ميسيكس المسعر بالروبل بنسبة 9,2%.

موسكو ستدعم الشركات الخاضعة للعقوبات

في سياق متصل، أعلنت الحكومة الروسية الاثنين أنها ستدعم الشركات المستهدفة بالعقوبات الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة وتستهدف أصول عدد من كبار الأثرياء الروس، مثيرة مخاوف المستثمرين.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء "إذا تدهور وضعها في الظروف الحالية، فسوف ندعمها"، مشيرا إلى أن "هذه الشركات تحظى أساسا بدعم متواصل".

وتهدد العقوبات الأميركية الجديدة بتسديد ضربة قاسية للاقتصاد الروسي، وقد سجلت مؤشرات البورصة في موسكو تراجعا بحوالى 10 بالمئة الاثنين.

واستهدفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبعة من أفراد الطبقة الثرية النافذة في روسيا و12 شركة يملكها أو يسيطر عليها هؤلاء إضافة إلى 17 مسؤولا روسيا رفيعا والشركة الحكومية لتصدير الأسلحة. 

ومن بين الذين شملتهم العقوبات أوليغ ديريباسكا الذي يملك نجموعة "روسال" العملاقة للألمنيوم، اضافة الى إيغور روتنبرغ وفيكتور فيكسلبرغ اللذين يعدان من أقطاب قطاع الطاقة، وكيريل شامالوف الملياردير الذي يقال إنه صهر بوتين.

وشملت العقوبات "روسوبورونكسبورت"، الشركة الروسية الحكومية المصدرة للاسلحة والتي تعد اداة رئيسية في جهود بوتين لدعم تحديث جيشه من خلال بيع المعدات العسكرية المتطورة في العالم. 

وأعلنت الشركة الجمعة أن العقوبات ليست سوى "ذريعة لاستبعاد روسيا من سوق الأسلحة العالمية".