إيلاف من دبي: منذ توليه مقاليد الحكم في دبي عام 2006، يتحرك الشيخ محمد بن راشد وفق فلسفة عنوانها :"مباغتة العالم عقب كل أزمة"، وهذه المرة، وبعد أن نجحت دولة الإمارات بصفة عامة، وإمارة دبي في التعافي من تـأثيرات موجة الأمطار والسيول التي لم يسبق لها مثيل في منطقة الخليج، وأصابت الحياة بالشلل لأيام عدة، عاد حاكم دبي لممارسة عادته المعتادة في الكشف عن مشروع ضخم عقب نهاية الأزمة.

وهذه المرة أعلن عن تشييد مبنى مسافرين جديد في مطار آل مكتوم بكلفة 128 مليار درهم ( حوالي 35 مليار دولار)، ليصبح الأكبر في العالم بطاقة استيعاب تصل إلى 260 مليون مسافر، وهو رقم يؤكد أن دبي سوف تكون "مطار العالم".

وقال الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الأحد في بيان له على منصة "إكس": "اعتمدنا اليوم تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، وأمرنا بالبدء الفوري بتشييد المبنى بتكلفة 128 مليار درهم (35 مليار دولار) وذلك ضمن استراتيجية مؤسسة الطيران بدبي".

وأضاف: "مطار آل مكتوم الدولي سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر.. وسيكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي.. وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي له خلال السنوات القادمة".

وأعلن أن المطار سوف يضم 400 بوابة للطائرات، وخمسة مدارج متوازية.. وسيستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران".

وأشار الشيخ محمد بن راشد إلى بناء "مدينة كاملة للمطار في دبي الجنوب سترفع الطلب على السكن لمليون نسمة… وستضم أهم شركات العالم في القطاع اللوجستي والنقل الجوي".

واختتم حاكم دبي :"نحن نبني مشروعاً جديداً للأجيال.. نضمن فيه تنمية مستمرة ومستقرة لأبنائنا.. ولتكون دبي مطار العالم.. وميناءه.. وحاضرته العمرانية.. ومركزه الحضاري الجديد".

ويعتبر مطار دبي الدولي حاليا أكثر المطارات ازدحاما في العالم، وهو المطار الرئيسي الدولي لدبي والإمارات العربية المتحدة.