قضت محكمة جنح مستأنف أكتوبر أمس بحبس الإعلامية ريهام سعيد بتهمة الاعتداء على مساعد المخرج خلال تصوير أحد البرامج الرمضانية، فيما قدمت ريهام عبر محاميها استئنافاً على الحكم، وأكدت في تصريحاتها أن حكم الحبس جاء لتغيبها عن الحضور، وعدم معرفتها بإلزامية حضورها.


القاهرة: قضت محكمة جنح مستأنف أكتوبر أمس بحبس الإعلامية ريهام سعيد لمدة عام مع الشغل بعد اتهامها بالاعتداء على مساعد مخرج خلال تصوير أحد البرامج الرمضانية، وهو الحكم الذي سارعت&بنفسها لشرحه عبر الصفحة الرسمية لبرنامجها "صبايا الخير" على "فيسبوك". حيث كتبت: "بخصوص ما تم تداوله عن الحكم عليا بالحبس سنه. عايزه أطمئنكم هذه القضيه حكم فيها من قبل ببرائتي ...والخصم استأنف القضيه و لم أعلم ان حضوري وجوبي فقام القاضي بإصدار الحكم غيابي لعدم حضوري و هو اجراء قانوني ولكن لم تقوم المحكمه بادانتي. استأنفت و تم وقف الحكم وانا غير مطلوبه للعداله. و انا و اثقه من بــرائـتي و القضاء العادل. انتظروني يوم الاثنين علي الهواء مباشره...وحشتوني.... بشكر الصحافه التي لم تنشر قرار براءتي و سارعت بنشر خبر مغلوط بادانتي. ربنا كبير اوي و كريم. الدنيا دواره".

وشرحت بمداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد أنها استأنفت على الحكم بحبسها، خاصة وأن المحكمة لم تقم بإدانتها، ولكن أصدرت قرار الحبس لتغيبها عن حضور الجلسة، مشيرةً لأنها واثقة من براءتها.
واللافت&أنها عندما&تحدث&"سعد" عن إمكانية&الصلح بينها وبين مساعد المخرج، قالت أنها لا تعرفه ولم تلتقِ به من قبل. كما أنها حصلت من مدينة الإنتاج الإعلامي على ما يفيد بعدم وجود تصوير في اليوم الذي يدعي فيه مقيم الدعوى ضدها اعتدائها عليه خلال التصوير، الأمر الذي ينفي حدوث الواقعة.

هذا وانتقدت "سعيد" موقف الصحافة معها الذي وصفته بالصادم بسبب المسارعة بنشر خبر حبسها بدلاً من توضيح الأمر وشرح حصولها على براءة سابقة في نفس القضية.

&