إيلاف من بيروت: يبدو أن مشاعر الأنثى والأم قد طغت على الممثلة بشخصية الفنانة نادين الراسي التي يرى البعض أنها تغالي بالتعبير عن مشاعرها الخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي. فهي تكتب المدونات المؤثرة تعبيراً عن شوقها وحبها لأولادها، ثم تنتقل لخواطر تُعلن بكلماتها عما يسكنها من ألم ويخالجها من مشاعر بلحظات جياشة يختلط على القارئ تفسير أبعادها خاصةً حين تتحدث عن جمرة تسكن قلبها!

وعليه، فالسؤال البديهي الذي يقفز إلى بال غالبية المتابعين هو: هل تعيش "الراسي" حالة ندم على طلاقها من زوجها جيسكار أبي نادر الذي كانت تعبِّر دوماً عن حبها له، أم أنها فقط تعاني تداعيات الإنفصال؟ أم تواجه ظرفاً عصيباً لأسبابٍ أخرى؟ علماً أن المستبعد هو أن يكون كل ما تكتبه محاولةً منها لاستعراض مواهبها الأدبية والشاعرية أو الرومانسية، لأن رسائل التعبير عن الألم بارزة بين سطورها وبالصور التي تنتقيها. فقد كُتِبَ على إحداها التي نُشِرَت على "إنستغرام: "لا تقُل وداعاً بل إلى اللقاء" علماً أنها صورة شخصية لها تظهر فيها واضعة يدها على فمها كمن يعبِّر عن حالة ندم!

وفيما ننشر روابط المدونات من صفحة "الراسي" على "إنستغرام"، لا بدّ أن نسأل: هل ستعود المياه لمجاريها بينها وبين طليقها أم أن انفصالهما بات نهائياً؟ الجواب ربما سيأتي عبر رسائلها القادمة أكثر وضوحاً عما يدور بقلبها من مشاعر وبعقلها من أفكار ومخططات، إلا أن الثابت الواضح من كلماتها هو أنها تمر بمرحلةٍ صعبة نتمنى لها أن تتخطاها بأقل قدرٍ من الألم لتبقى النجمة المتألقة بطيبتها وعفويتها وبسمتها على الصعيد الشخصي وبمهارتها كممثلة على الصعيد الفني، بعيداً عن حرقة القلب!