ضيفة "إيلاف" اليوم هي الفنّانة اللبنانيّة عزيزة في هذا اللقاء المصوّر:&



&إيلاف من بيروت: تتحدّث الفنّانة اللبنانيّة عزيزة في هذا اللقاء المصوّر مع "إيلاف" عن بداياتها في الفنّ، وعن قرارها تجديد أغنية "يا صلاة الزين"، وتصويرها على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج سمير سرياني، كما تتحدّث عن كواليس تعاملها مع مدير أعمال إليسّا، وصاحب شركة ستارز سيستم أمين أبي ياغي.&

عن تجديدها لأغنية "يا صلاة الزين" لسيّد مكّاوي من ألحان زكريا أحمد، وكلمات بيرم التونسي، قالت: " إخترت هذه الأغنية لأنّي أحبّها، وكنت أسمعها منذ كنت صغيرة، كما أنّ الجمهور يسعد بها جداً عندما أغنيّها في حفلاتي، وأنا أحبّ أن أقدّم فنّاً يخرج الناس من تعب الحياة اليوميّ، ولذلك إخترت هذه الأغنية، وإنشاء الله ستكون الأغاني القادمة أجمل، وستتضمّن الحبّ، والأمل، والفرح".&

وعن تأثير عمالقة الفنّ العربيّ في إثراء شخصيّتها الفنيّة، قالت: " هؤلاء العمالقة هم من هي عزيزة اليوم، فلو لم آت من هذه الخلفيّة الموسيقيّة الثريّة التي تتضمّن إبداعاً، وإحساساً، وقيمة، لما وصلت إلى هذه النقطة، وأنا متمسّكة بهذا الأساس كي أنطلق نحو المستقبل بأغانٍ فيها روح هذا الزمن الجميل".&

&وعن بداياتها قالت عزيزة: "إشتركت في الدورة الأخيرة من برنامج "إستوديو الفنّ"، وحزت على الميداليّة الذهبيّة عن فئة "الطرب العربي"، وبعدها بدأت بحفلات في بيروت، كما عملت على ألبوم غنائيّ بما أنّي أكتب وألحّن أيضاً، والخبرات التي يمرّ بها الإنسان، تجعله يكبر، وتعطيه الهويّة الخاصّة به، حتّى وصلنا إلى هنا وأطلقنا "يا صلاة الزين".&

وعن عدم نجاح ألبومها الأوّل، وتعاونها مع أمين أبي ياغي صاحب شركة "ستارز سيستم، ومدير أعمال الفنّانة إليسّا، قالت:" أودّ أن أشكر كلّ شخص آمن بي منذ بدايتي، ومن هم المنتج السابق لعملي الأوّل، ولكن ربّما لم يتمّ التسويق له بالشكل الجيّد، واليوم أعمل مع أمين، ومع شركة يتولّى كلّ أحد فيها جانب مهمّ جداً من الجوانب التي يجب التركيز عليها في مهنة أيّ فنّان، وهذا ما يدعم الأغنية كي تأخذ صدى في لبنان وفي العالم العربيّ، خصوصاً وأنّ الأغنية هي صورة عن مجتمعنا الشرقيّ بلمسة معاصرة، والهدف هو أن نخلق موسيقى عربيّة ممسرحة، وتتضمّن الإستعراض، ونقدّم "عزيزة شو" في يوم من الأيّام".&

وعن كيفيّة اللقاء بينها وبين أمين قالت: " إلتقى بي أمين في سهرة من السهرات، وسمعني أغنّي، وفي اليوم التالي إلتقينا في المكتب، وقرّرنا أن نعمل سويّاً، وقد تمّ اللقاء عبر شخص مشترك عمل على إجتماعنا".&

&وعن مدى فائدة غنائها سابقاً في الملهى البيروتي "بلو نوت" الذي يعزف فيه أيضاً الموسيقيّ الكبير زياد الرحباني في إكتسابها القوّة في مجابهة الجمهور، والغناء، والرقص، والتفاعل معه بدون خجل، قالت: " غنّيت كثيراً خلال هذه السنوات الستّ، كما تفاعلت كثيراً مع الجمهور في الأعراس، والحفلات الخاصّة، كما إجتمعت بتعاون مع الأستاذ زياد الرحبانيّ في مهلى "بلو نوت" حيث شاركته وهو يعزف غناء الفيروزيات... وكما قلت لك سابقاً، كل ما مررت به خلال هذه السنوات الستّ أفادني، وأوصلني إلى ما أنا عليه اليوم".&

وعمّا إذا كانت تسعى للتعاون مع زياد الرحباني في أعمالها القادمة، قالت: "لما لا؟ أتمنّى أن يتكرّم عليّ بمنحي أحد ألحانه... كم جميل عالم الرحابنة، وفيروز، وصباح!".&

وعن تأثّرها بمن سبقها من الفنّانين &منذ زمن السبعينات وحتّى اليوم، قالت: " أحبّ أغاني الثمانينات لراغب علامة، وأحبّ إحساس إليسّا، كما أحبّ مروان خوري وألحانه، هناك الكثير الفنّانين الذين يؤثّرون بي في أغانيهم، ولكن إذا أردنا أن نسمّي فلن ننتهي".&

وعمّا إذا كانت تفكّر بخوض تجربة الدويتو مع أحد الفنّانين قالت: " عندما تتضّح الصورة أقول لك! ".&

عن هذه المواضيع وغيرها تحدّثت "عزيزة" في اللقاء المصوّر المنشور أعلاه.&

تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو: باتريك آغو
مونتاج: كارن كيلايتا&

&