"إيلاف- المغرب" من الرباط: فازت المغربية جيهان سلانة بلقب ملكة جمال الكون في تونس، وسط منافسةٍ شديدة بين المتباريات لتثبِت أن حظ المغربيات إلى تقدم مع توالي أخبار تتويجهن بالألقاب في مسابقات ملكات الجمال.

والجدير ذكره أنها المرةِ الأولى التي يحتضن فيها هذا البلد المغاربي مسابقةً عالمية في هذا المجال، وبهذا الحجم، بمشاركة 15 ملكة جمال قدمن من مختلف أنحاء العالم. حيث جرى التنافس في قصر الرياضة داخل منطقة المنزه في العاصمة التونسية، وفي حفلٍ فني، وسط اهتمامٍ إعلامي ملحوظ. 

وقالت مصادر مقربة من القيمين على الحفل أن تونس تهدف من وراء تنظيم الدورة الـ91 للمسابقة العالمية لملكة جمال الكون، والتي أعلنت نتائجها يوم الأحد الأخير، إلى استغلال هذه التظاهرة بالترويج السياحي، وسعيا لتحقيق انتعاشة في قطاع الخدمات والسياحة. ولقد تجلى ذلك في البرنامج الذي أعدته للمتسابقات على لقب ملكة جمال الكون، اللواتي تم إطلاعهن على ما تزخر به تونس من معالم حضارية وروافد طبيعية وأثرية سياحية، مع التركيز على استقبال أهلها الذي يتميز بالترحيب بكل وافد عليهم.

وكان لافتاً أن يتضمن برنامج التعريف بالبلد المضيف لمحةً عن متحف باردو الذي تعرّض لهجومٍ إرهابي في شهر مارس 2015 أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى وسط زائريه من السياح، وذلك بهدف التأكيد على أن البلد ينعم بالأمن والاستقرار.

ولم يفت الملكة "سلانة" أن تعبّر عن فرحتها بهذا التتويج، الذي تفوقت فيه على إلينا سولفارز من إستونيا، التي اختارتها لجنة التحكيم وصيفةً لها، بينما حلت وصيفة ثانية كيارا فانرفان، من لكسمبورغ. ولقد وجهت "الملكة" بابتسامتها الدعوة إلى الجميع لزيارة تونس "هذا البلد الجميل"، منوهة بطيبة سكانه ولطفهم.

يُشار إلى أن المسابقة الدولية لملكة جمال الكون انطلقت منذ العام 1925، وسبق تنظيمها في عدة دول كبرى من العالم، من بينها الولايات المتحدة الأميركية، البرازيل واستراليا، وغيرها.

وكانت الدورات الأولى لاختيار ملكة جمال الكون قد انعقدت في ولاية كاليفورنيا، بالولايات المتحدة، وبالضبط في هوليود، مدينة الإنتاج السينمائي.مع الإشارة إلى أن هذه التظاهرة الجمالية شكلت انطلاقة لبعض الممثلات اللواتي فزنَ بها، ومن بينهن النجمة الأميركية الشهيرة الراحلة مارلين مونرو التي شاركت بهذه المسابقة العالمية في العام 1947.