يبدع مطربو روتانا بالتمثيل في كليباتهم الغنائية، بحيث أنهم ينافسون نجوم السينما في الأداء المقنع بتجسيد الأدوار التي تروي قصص أغانيهم عبر الفيديوهات الغنائية القصيرة.

&&&&بيروت: بدأ مؤخراً عبر قناة "روتانا" على موقع "YouTube" الشهير، وقنوات "روتانا" الموسيقية الفضائية، عرض ستة فيديو كليبات جديدة هي من أحدث إصدرات الأغاني سواء التي طرحها المطربون في ألبوماتهم الرسمية مؤخراً، أو التي تم إصدارها بصورة أغاني منفردة "Single"، وأبطالها ستة مطربون هم: خالد عبد الرحمن(إسمع كلام) ، أسماء لمنوّر(ماشي رجولة)، حاتم العراقي(نحب لو ما نحب) ، ديانا حداد(تبسّم) ، منصور زايد (وداعاً)، وجابر الكاسر(ما أرضى عليه). بحيث أبدع هؤلاء في تمثيل هذه الكليبات، التي تشهد الإبهار على صعيد التصوير والإخراج. التفاصيل فيما يلي:

1* في فيديو كليب "إسمع كلام" للمطرب السعودي خالد عبد الرحمن:
- يراجع خالد طوال كلمات الأغنية مجموعةً من الرسائل التي يود إرسالها لحبيبته. ثم يشارك "فرقة الفرسان السعودية" برقصة تراثية. وتولى إخراج هذا الكليب المخرج ياسر الياسري الذي صوّره على مدار يومين في كل من إمارتي دبي ورأس الخيمة. وأوضح أن فكرة الكليب نفذّت على ما هي عليه لأن "عبد الرحمن" يرفض أساسا ظهور أي فتاة "موديل" معه في الكليب. وقد امتدح "الياسري" أخلاق "عبد الرحمن" وتواضعه قائلا:"قلما نجد فناناً مثله بهذه الأخلاق الرفيعة". &

2

2* في فيديو كليب أغنية "ماشي رجولة" للفنانة المغربية أسماء لمنور:
- يحاكي السيناريو واقع الفتاة التي يعشقها بعض الرجال بالزواج لفترة من الزمن، لتصطدم بواقع آخر يتهرب فيه الرجل من مسؤولية تأسيس علاقة جدية تتوج بالزواج. وكليب "ماشي رجولة" الذي أخرجه المخرج الشاب عبدالله العراك، يبدأ بمشهد طفلة صغيرة في زي العروس الصغيرة كما تفضل كل البنات منذ الصغر، لكنها تصطدم بصد الطفل الصغير في محاكاة لما عاشته البطلة من صد وتنكر للمسؤولية.

ويتخلل الكليب مشاهد لشاب ضائع همه الوحيد التحرش بالبنات في حين يجسد شاب آخر دور الرافض لهذا الوضع والمنشغل بعمله الكهربائي، لكن، رفض البطلة والبنات معها لهذا الواقع دفعهم لمحاربة الشباب والإنتفاضة على هذا الواقع المخزي (تجسد ذلك في "عراك "fight ) ثم يختتم العمل بمشهد تقدم الشاب الجدي للبطلة. وقد شارك مع أسماء لمنور في السيناريو التمثيلي للكليب الممثل الكويتي مبارك المانع، وتم التصوير في بيت متهالك قديم في الكويت، حيث وارتدت لمنور تصاميم جنان الفارس. &


&

3* في فيديو كليب "نحب لو ما نحب" لحاتم العراقي:
- نجد عنوان الأغنية هو السؤال الذي يطرحه حاتم العراقي في الكليب، الذي تولى المخرج ياسر الياسري إخراجه. وقد تم تصويره على مدى ثلاثة أيام بين إمارتي أبوظبي ودبي بدولة الإمارات العربية. وتأتي الفكرة في هذا الكليب بصورةٍ مغايرة عما اعتاده الجمهور في أعمال حاتم العراقي السابقة، حيث يستطيع المشاهد رؤية حدثين متوازيين في كل لقطة. وقد علق المخرج عن ذلك بقوله: "إن التصوير كان تحدياً كبيراً، فنحن فعليا قمنا بتصوير فيديو كليبين بدلاً من واحد، وفي هذا جهد مضاعف وتركيز أكبر، وهي تجربة جديدة ولكن فكرة الأغنية وطرحها يتناسب مع هذه التقنية لذا قمنا باستخدامها لإيصال بأن هناك رأيين لكل شيء، ولا يجب أن يكون هذا الإختلاف محل خلاف وضغينة بل على العكس، لكل رأي سلبيات وإيجابيات". وقد عبّر "العراقي"- الذي يقوم بجولة غنائية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا- عن سعادته بهذا العمل أملاً ان يلقى إستحسان الجمهور .

4* في فيديو كليب أغنية "تبسّم" للفنانة اللبنانية ديانا حداد:
من كلمات تركي وألحان الموسيقار طلال، ومن إخراج ياسر الياسري، تم التصويرعلى مدى يومين في مدينة دبي. وعن العمل يقول المخرج "الياسري": "العمل يتحدث عن أهمية الطاقة الإيجابية في حياة الإنسان الذي يتوجّب عليه دوماً المحافظة عليها مهما كانت الظروف، وأن يبقى مبتسماً ما استطاع لكي تسير الحياة بشكلٍ أجمل". وقد أتى العمل بمشاركة فرقة "سما" الإستعراضية وهي الفرقة التي فازت بلقب برنامج (Arab’s Got Talent) ليضيفوا لمساتهم المميّزة على المحصلة النهائية للعمل.
يُذكر أن هذا الكليب هو التعامل الثاني بين "حداد والمخرج الياسري" بعد نجاحهما سابقاً في كليب "هلا وأهلين".

5* في فيديو كليب أغنية "وداعاً" للفنان الاماراتي منصور زايد:
- تحمل هذه الأغنية عنوان الألبوم الذي صدر لـ"منصور" مؤخراً من إنتاج شركة "روتانا للصوتيات والمرئيات". وتم تصوير الكليب ما بين دبي وبيروت، مع المخرج بسام الترك، حيث تدور قصة الكليب حول شاب وحبيبته التي تهتم كثيراً بالمظاهر، في حين لا يكترث الحبيب - وهو من طبقة غنيّة- لهذه الأمور التي يفضّلها على بساطتها. وفي سياق القصة يُهدي الحبيب حبيبته عقداً فيه قلب مقسوم الى نصفين وخلال عشائهما تستبدل الحبيبة العقد البسيط بعقد من الماس لأنها لا تكترث إلا للمظاهر.

ويمكن اعتبار هذا الكليب هو الأول الذي يُصوَّر فيه حريقاً حقيقياً، حيث تم حرق وتحطيم غرفتين داخل منزل في دبي وشكلت هذه المشاهد خطراً على منصور زايد وفريق العمل على الرغم من إجراءات السلامة التي اتخذها المخرج بسام الترك لتنفيذه، إلا أن الترك لم يسلم من الحريق حيث تدخّل لانقاذ منصور زايد من تداعي أحد الجدران وسقوطها عليه، ما استدعى نقله الى المستشفى، وكل ذلك من أجل أن يحرق منصور زايد كل ماضيه الذي كان يعيشه في هذا الكليب. وهنا نسمع منصور يقول "وداعاً" عنوان الأغنية.

6* في فيديو كليب أغنية "ما ارضى عليه" للفنان السعودي جابر الكاسر:
&من إنتاج شركة "روتانا للصوتيات والمرئيات" وإخراج علاء الأنصاري. وأطل فيه جابر الكاسر بمظهرٍ جديد وهو يجسّد دور الراوي في إحدى محطات القطارات ليروي حكاية العمل. واعتبر هذا الكليب حدثاً لصاحبه الذي عبّر عن سعادته لكونه حقق ولأول مرة رقماً قياسياً في عدد المشاهدة والمتابعة الجماهيرية لهذا الفيديو كليب.

&