إشتهرت الفنانة الراحلة أمينة رزق بلقب عذراء السينما المصرية لأنها تفرّغت طيلة حياتها للعمل الفني بلا زواج. إلا أن إحدى المجلات في منتصف الأربعينات كانت قد نشرت خبر زواجها.


القاهرة: إشتهرت الفنانة الراحلة أمينة رزق بأنها عذراء السينما المصرية، لكن، هذا لم يمنع الصحافة من الكتابة حول قصص الحب التي عاشتها في حياتها، بعدما أمضت نحو 7 عقود متواصلة تفرّغت فيها للعمل الفني فحسب. إلا أن حكايات الغرام التي نفتها مع أستاذها الراحل الفنان القدير يوسف وهبي بقيت جزءاً خاصاً من سيرتها الذاتية. فرغم تأكيدها بالحوارات والمقابلات التي أجرتها بأن العلاقة بينهما كانت علاقة الأستاذ بتلميذته، وأنها كانت شاهدة على قصص حبه، إلا أن عدد من الكتّاب في تلك الفترة كانوا يؤكدون أن علاقة الحب بينهما لم تتوج بالزواج لأسبابٍ غير معلومة.

من جهةٍ أخرى، تؤكِّد البيانات في كتاب "موسوعة السينما المصرية دراسة وتاريخ" أن "الآنسة أمينة رزق" لم تتزوج قط، لكن صورتها بفستان الزفاف وهي تمسك وردة تصدرت إحدى المجلات الفنية في منتصف الأربعينات تحت عنوان "زواج الآنسة أمينة رزق".

وبالتفاصيل فإن كاتبة الخبر أكدت أن "رزق" احتفلت بعقد قرانها على شخص من خارج الوسط الفني في حفلٍ محدود للغاية لم يعلم به الكثيرين، أما الصورة فكانت من فيلم سينمائي جديد تقوم بتصويره آنذاك. لكن كاتبة الخبر أكدت أن الطلاق وقع بعد الزواج بأيامٍ قليلة ودون أن يحتفل العروسان بالزفاف نظراً لأن العريس طلب من عروسته اعتزال التمثيل وهو ما رفضته ليحصل الإنفصال سريعاً، مشيرةً إلى أنها علمت بالأمر عن طريق المصادفة، لكن "رزق" ظلت تنفي صحة هذا الخبر حتى وفاتها، ونشرت المجلة ردها أيضا خاصة وأنها لم تحصل على قسيمة الزواج، لكن كاتبة الموضوع تمسكت بوجهة نظرها، وأكدت أن مصادرها حضرت تفاصيل عقد القران الذي تم في منزل "الآنسة أمينة" وبحضور والدتها.