إيلاف من بيروت: منحت المصممة العالمية مها السباعي الياسمينة الدمشقية للفنان السوري باسل خياط الذي وصفته بالفنان الحساس صاحب قيمة إجتماعية وفنية عالية.

السباعي:
وفي تصريحاتٍ خاصة كشفت السباعي أن الياسمينة الدمشقية مكونة أساسا من الماس والصدف والذهب وبأنها تصلح بكافة الأحجام، وتستخدم لدى الرجال والسيدات معا وبأكثر من طريقة. وقالت:" الياسمينة الدمشقية تُصمم بطرق وتقنيات مختلفة ومتنوعة، وما قمنا به هو أن تكون مغطية لكل القدرات الشرائية".

وحول قرارها بمنح الياسمينة لـ"خياط"، شرحت أنه في ظل الظروف الحالية يشتاق المرء لبلده سورية. واعتبرت أن الياسمين الدمشقي رمز سوري ويعيد المغترب إلى البلد ولو تذكر رائحته عن بعد.

وتابعت:" ولما كان باسل خياط، من خلال متابعتي له، حساساً من جهة، ومتابع لشؤون عمله بشكلٍ جيد من جهة أخرى، فقد رأيت أنه يستحق هذا التكريم".

أما عن ريع "الياسمينة"، فأكدت أنها ستُمنحَ لأطفال سورية، مشيرةً إلى أن "الطفل هو الأكثر حاجة، وهو بلا انتماء، أي ليس له توجه ديني أو سياسي. وهو المستقبل أيضا"، وقالت: "لذا أتعامل في مختلف نشاطاتي مع الأطفال ليكونوا الجهة التي تحصل على جزءٍ من الريوع".

خياط:
أما الفنان باسل خياط فقال في تصريحٍ خاص أنه سعيد جداً بحصوله على شيء ثمين وقيّم له علاقة برمزية الوطن ورائحته. وأضاف:" أشكر السيدة مها السباعي لتقديها هذه الهدية اللطيفة، والتي تمثل أيقونة البلد وهي الياسمينة الدمشقية، وأتمنى أن نلتقي قريباً كلنا في الوطن ويكون الياسمين محيطا بنا".