كيم كاردشيان وزوجها كين ويست

اعتقلت الشرطة الفرنسية 17 شخصا في إطار حملتها للقبض على عناصر عصابة مسلحة سطت على كيم كردشيان نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية في باريس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفادت تقارير بأن المشتبهين في الخمسينات من العمر، وبأنهم معروفون لدى الشرطة التي اعتقلتهم في عمليات دمهم متزامنة في باريس وأماكن أخرى.

وفي حادث السطو، تعرضت النجمة الأمريكية لتهديد بالسلاح من قبل عصابة يرتدي أفرادها زي الشرطة.

وهرب اللصوص بمجوهرات قيمتها 10 ملايين يورو.

وقالت الشرطة وقتها إن اللصوص أخذوا خاتما قيمته 4 ملايين يورو، وصندوق مجوهرات به قطع مختلفة قيمتها الإجمالية 6 ملايين يورو.

وعثر في اليوم التالي على عقد به صليب من الماس في شارع قريب من مكان السرقة، ويعتقد أنه سقط من اللصوص لدى هروبهم على الدراجات.

الحمض النووي

وشارك في الهجوم 5 أشخاص، احتجز ثلاثة منهم حارس العمارة، بينما دخل الآخران شقة كردشيان الفاخرة، وقيدوها وحبسوها في الحمام.

وقالت الشرطة إن آثار من حمض نووي، عثر عليها في الأدوات التي استعملت لتقييد كردشيان، هي التي دلتهم على المشتبهين، وساعدتهم على اعتقالهم، إضافة إلى العقد الذي سقط من اللصوص، وعثر عليه في الشارع المجاور.

ونفذت شرطة مكافحة الجريمة المنظمة عمليات دهم الاثنين في باريس ومدينة روان بشمال فرنسا، وكذلك مدينة نيس في الجنوب.

وتتراوح أعمار المعتقلين بين 23 عاما و73 عاما، حسب وسائل الإعلام الفرنسية.

وقالت الشرطة "تطابقت إحدى عينات الحمض النووي (التي عثر عليها) مع الحمض النووي لشخص معروف للشرطة بضلوعه في السرقة وجرائم أخرى".

وبعد العثور على عينات الحمض النووي، عمد فريق من المحققين إلى التنصت على مكالمات هاتفية بين المشتبهين، وكشف المحققون لقاء بين أحد عناصر العصابة وأشخاص كانوا مهتمين بشراء المجوهرات التي سرقت من كردشيان.

وقالت كيم كردشيان، المتزوجة من مغني الراب كين ويست، وفتها إنها خشيت على حياتها. وقد أُصيبت بحالة من الصدمة ولكن لم تتعرض إلى أذى.

وكانت النجمة، البالغة من العمر 36 عاما، في باريس لحضور مهرجان أسبوع الأزياء رفقة أمها كريس جينر وأختها كندال جينر.

وثارت انتقادات بشأن إجراءات الأمن التي كانت تحيط بها، إذ أن أحد الحراس رافق أختها إلى ملهى ليلي، بدل البقاء في مكانه لحراستها.

وكان زوجها كين ويست يقيم حفلا في مهرجان الموسيقى والفن في نيويورك، عندما وقعت عملية السطو المسلح يوم 3 أكتوبر/ تشرين الأول، فقطع الحفل، وقال لجمهوره: "أعتذر لكم، لدي طارئ عائلي، أنا مضطر للتوقف حالا".

وشكلت عملية السطو المسلح إحراجا كبيرا للشرطة في باريس، التي شهدت سلسلة من عمليات السطو المسلح في الأعوام الأخيرة.