"إيلاف" من الرياض: صرّحت الفنانة العمانية بثينة الرئيسي أنها إتجهت لمجال العطور والموضة لشغفها في هذا المجال، وبهدف زيادة مصدر الدخل، مشيرةً إلى أن التمثيل يأخذ منها جهداً كبيراً جداً، ووقتاً طويلاً. وقالت: "أحياناً لا أجد النص المناسب الذي أظهر به للناس. وأخشى أن يتوقف دخلي ومصدر رزقي. لذلك أحببت أيضاً أن يكون هناك دخل آخر لي، غير مجال الفن. وهذا لن يأتِ إلا بمجال الإعلانات، ولكن في مجال أنا أحبه وليس بعيداً عن إهتماماتي.
وأضافت: بالنسبة لدخولي في مجال مواقع التواصل، فقد جاء بعد دراسةٍ متأنية. فقد كنت متخوفة من اقتحام خصوصياتي. ولكن بعد أن فتحت حساباً على "سناب شات"، أحسست بمحبة الناس وتعاملهم المباشر معي وخوفهم علي.
ولفتت إلى أن أكثر الأسئلة التي تصلها من الجمهور هي: "هل أنتي متزوجه؟"، وأجابت: "بالفعل أنا متزوجة وأتمنى أن لا تؤثر أموري الفنية على حياتي الشخصية."

وشرحت: "أختار أعمالي بدقةٍ كبيرة. وأبحث في الدور الذي أقدمه عن نقطة قوة أنطلق من خلالها. فالمهم بالنسبة لي، ليس تقديم شخصية متواجدة في ثلاثين حلقة، وهذا آخر ما أطمح له. فأنا أبحث عن شخصية تلفت إنتباهي وأنا أقرأ تفاصيلها، وأفكر بما ستقدمه من رسائل لمحيطها من خلال أحداث العمل.

وعن مسلسل "ذكريات لاتموت"، فقالت: سبب نجاح هذا العمل هي الكاتبة أنفال الدويسان التي أسميها "القلم الذهبي". فهي التي كتبت خطوط العمل وسردت القصة بشكلٍ متسلسل وواقعي. إضافة إلى معرفتها بتكوين المرأه الخليجية وإنفعالتها وحزنها وألمها. وهذه الإنفعالات هو ما كان يبحث عنه المشاهد في كل حلقة. والفضل يعود أيضاً للمخرج منير الزعبي الذي أشعرنا بقربنا من بعضنا، وكوّن معنا علاقة أخوة ومحبة وصداقة، وأشعرنا بالألفة فيما بيننا. بالإضافة لفريق العمل الجميل الذي أعادنا للأعمال الكلاسيكية في زمن الثمانينات.

أما عن جديدها، فقالت: إنتظروني في عملٍ قادم سوف أودي فيه دوراً أتوقع أن يكرهني بسببه الجميع.. "والله يستر".