"إيلاف" من القاهرة: أطلقت الممثلة جين فوندا في عيد ميلادها الثمانين تصريحاً غريباً قالت فيه أنها لم تكن تتوقع العيش حتى سن الثلاثين. وشرحت في حديثها لمجلة "People" الأميركية أنها كانت تتخيل بأنها ستموت وحيدة ومدمنة ولم تتوقع أن تبقى بصحتها وحيوتها طوال هذه السنوات.

وربما يكون السبب بهذه النظرة التشاؤمية لـ"فوندا" هو انتحار والدتها عندما كانت لا تزال في ربيعها الثاني عشر. علماً أن والدها تزوج مجدداً في السنة نفسها الأمر الذي انعكس عليها سلباً بسبب تعرضها للإساءة ما دفعها لتناول عقاقير للهلوسة. 

مع عائلتها بسن الطفولة

 


وفيما أكملت منذ أيام عامها الثمانين، قالت: "أشعر بالإمتنان لأن أحوالي تحسنت عبر السنين. لقد أصبحت أكثر إيجابية في الحكم على الآخرين وأميل للمسامحة والصفح لأنني عملت جاهدة لأصبح إنسانة أفضل". 
وقالت لأولادها أنها نادمة لعدم قضاء المزيد من الوقت معهم. مشيرةً أن أعظم لحظات حياتها كانت عندما استملت جائزة تكريم والدها من الـ Golden Globe.

يشار إلى أنها اليوم باتت ناشطة هامة في الدفاع عن حقوق المرأة. وهي تعمل بجمعية خيرية، ضمن حملة جورجيا لمنع استغلال المراهقين وتعزيز قدراتهم وحماية المراهقات من الحمل المبكر.