"إيلاف" من بيروت: تقوم النجمة إيما واتسون بحملة ترويج عالمية لفيلمها الجديد "الجميلة والوحش" فيما يتزايد حماس محبيها واندفاعهم للتقرب منها بلا أدنى شك. إلا أنها تُثير الجدل برفض التقاط صور السيلفي موضحة أن الأمر يتعلق بمسألتي السلامة والخصوصية.

ولقد تناولت مجلة "فانيتي فير" رفضها لصور السيلفي كموضوع غلاف حصرياً. حيث قالت أنها لم تعد تحبّذ التقاط صور السيلفي مع أحد لأنها تعرف أنه سينشر الصورة معها ليشاركها بغضون دقيقة مع كل متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي. وبالتالي، فهو سيحدد مكان وجودها وما ترتديه والشخص الذي تتواجد معه. وهي ترى أن إرسال هذه البيانات ليس آمناً وسيفقدها الخصوصية. 

via GIPHY

ففي حين يبدو أن العديد من المشاهير أخرى لتشكل بسعادة مع مشجعيه على وسائل الإعلام الإجتماعية، تطلب "واتسون من محبيها تفهم هاجس تاخصوصية لديها". فهي تؤكد احترامها لمحبيها عبر التوقيع على الأوتوغرافات مع حرصها على تخصيص الوقت للدردشة معهم بدلاً من التقاط الصور الشخصية معها. وهي تقول في هذا الصدد: "أنا أجلس هنا وأجيب على كل الأسئلة ولكن، يجب أن أحافظ على خصوصيتي ولا أريد التقاط صور شخصية، لأنه من حقي أن أرفض ما أعتبره غير مناسب لي. وأنا التي تقرر اللحظات المناسبة لالتقاط الصور."

مواعدة سرية
يمتد القلق والحرص لدى "واتسون" إلى علاقتها العاطفية. حيث أنها تؤكد على مواعدة أحدهم، لكنها ترفض الإفصاح عن هويته بداعي الخصوصية. فتقول: "لا أستطيع أن أتحدث عن صديقي في مقابلة لأن مصوري الباباراتزي سيلاحقوني ويترقبون منزلي. مشيرة لأن النجومية تجعل من العلاقات العاطفية في حال فوضى. وأنا لا أحب إثارة الضجات الإعلامية في شؤوني الخاصة. فعندما أسعى وأعمل لترويج فيلم لا أحب أن يتداخل موضوع العمل مع أموري العاطفية وحياتي الخاصة.
"لقد لاحظت في هوليوود، أن الشخص الذي تواعده يصبح مرتبطاً بالترويج لفيلمك، ويصبح جزءا من الأداء والسيرك. أنا أكره أن يشعر أي أحد تربطني علاقة به وكأنّه بطريقة ما جزء من عرض أو تمثيلية."

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير نقلاً عن "هافينغتون بوست". المادة الأصلية منشورة على الرابط التالي:

http://www.huffingtonpost.com/entry/emma-watson-beauty-and-the-beast-disney-selfie_us_58b5d10be4b0a8a9b786b34c