جين فوندا

جين فوندا قالت إن الرجال الذين دخلوا حياتها كانوا "ضحايا الاعتقاد في النظام الأبوي"

كشفت الممثلة جين فوندا الحائزة على الاوسكار أنها تعرضت للاغتصاب وعانت انتهاكات جنسية في مرحلة الطفولة.

وقالت الممثلة، البالغة من العمر 79 عاما، في مقابلة أجراها معها زميلها الحائز على جائزة الاوسكار بري لارسون لموقع The Edit إنها خسرت ذات يوم وظيفتها لأنها رفضت التحرشات الجنسية من قبل رئيسها.

وأضافت النجمة قائلة إنها تعتقد أن تكون ممثلة شابة أمرا "مرعبا" بسبب التمييز ضد الإناث.

وتابعت قائلة "كممثلة شابة عليك أن تتعري كثيرا. وهناك المزيد من التركيز على مظهرك."

وقالت فوندا أنها "شعرت بالضآلة" تنمو داخلها لأن الرجال الذين دخلوا حياتها كانوا "ضحايا الاعتقاد في النظام الأبوي". وقالت أيضا إنها "ترعرعت وهي تعاني مرض استرضاء الآخرين".

تم انتهاكنا

وقالت فوندا:"لأظهر لك إلى أي مدى أثر النظام الأبوي سلبا على الإناث، لقد تعرضت للاغتصاب، وتعرضت لسوء المعاملة الجنسية في طفولتي، وطردت من العمل لأنني رفضت اقامة علاقة جنسية مع رئيسي. واعتقدت دائما أنها غلطتي..أنني لم أفعل أو أقول الشيء الصحيح. أنا أعلم أن هناك فتيات صغيرات تعرضن للاغتصاب ولم يعرفن أنه كان اغتصابا. ولقد كان نجاح الحركة النسائية في جعلنا ندرك أن الاغتصاب والاعتداء ليس خطأنا وأنه تم انتهاكنا وهذا ليس بالأمر الصواب".

جين فوندا

جين فوندا شاركت في مسيرة النساء في لوس أنجليس في يناير/كانون ثاني الماضي

وفوندا ناشطة منذ فترة طويلة ومن دعاة حقوق المرأة وداعمة لمؤسسة الاغتصاب ومركز علاج الاغتصاب في لوس أنجليس.

وكشفت فوندا في عام 2014 أن والدتها، فرانسيس فورد سيمور، تعرضت للاعتداء الجنسي وهي طفلة عمرها 8 سنوات. وفي نهاية المطاف انتحرت وعمرها 42 عاما عندما كانت فوندا تبلغ من العمر 12 عاما.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قالت نجمة مسلسل "غريس وفرانكي" إنها سعيدة أن الممثلات يناضلن الآن من أجل سد الفجوة في الأجور بين الجنسين في صناعة الترفيه، وهو الأمر الذي لم يكن يعتبر قضية قبل 40 عاما.

وقالت:"أنا لم أفكر أبدا في هذا الأمر، وأنا أتحدث عن ذروة مسيرتي المهنية في السبعينيات والثمانينيات، إذ لم أحصل أبدا على مبلغ ضخم من المال حيث لم أعتقد في ذلك الوقت أنني أستحقه."

وأضافت "بالنسبة لي، كانت الأمور تجري على هذا المنحى. الرجال يكسبون أكثر. وأنا سعيدة جدا أن الناس يشعرون بالغضب إزاء ذلك الآن."

وجين فوندا هي ابنة هنري فوندا الحائز على جائزة الأوسكار، وتم ترشيحها للأوسكار سبع مرات. وفازت بجائزة أفضل ممثلة مرتين الأولى في عام 1971 عن فيلم الجريمة "كلوتي"، والمرة الثانية في عام 1979 عن فيلم الحرب والرومانسية "العودة للوطن".

ومن أبرز أدوارها أفلام بارباريلا و على البركة الذهبية الذي قامت ببطولته مع والدها.