"إيلاف" من القاهرة: قضت محكمة الأسرة أمس بتطليق السيدة رنا القصيبي "خلعاً" من زوجها الفنان حسين فهمي بعد نظر القضية عبر عدة جلسات خلال الفترة الماضية، فيما أبدى محامي الفنان المصري موافقة موكله على "الخلع".

وفي تفاصيل القضية، كانت " القصيبي " قد أقامت دعوى "خلع" من الفنان الشهير أمام محكمة الأسرة، حيث أكدت أنها تزوجت بموجب عقد شرعي محرر على يد قاضى بيروت الشرعي ومؤرخ في 28 ديسمبر 2013 ومصدق عليه داخل جمهورية مصر العربية، وأنه دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ولم ترزق منه بصغار ومازالت فى عصمته وطاعته حتى الآن.

وسبق أن شرحت "القصيبي " أسباب سوء علاقتها بـ"فهمي"، حيث قالت أنها بعد مرور وقتٍ قصير من زواجهما، بدأت تعاني أشد الأمرين من سوء معاملته، لتظهر لها حقيقته التي لم تكن تعرفها من قبل. حيث كان يبدو لها قبل الزواج إنساناً دمث الخلق وطيب الطباع ويعرف حقوقه وإلتزاماته ويؤديها على أتم وجه، فهو ابن الأصول وسليل الباشوات وسفير النوايا الحسنة ومن أجل ذلك اختارته بل وتحدت الصعاب من أجل إقناع أفراد عائلتها بهذا الاختيار التى كانت ترفضه فى بداية الأمر.


واستطردت مضيفة: "ما أن تم الزواج ومر عليه زمن قصير حتى تحول زوجي إلى شخصٍ آخر لم أكن أعرفه من قبل، ولم أعرف طباعه الصعبة، ومعاملته غير اللائقة إلا بعد معاشرتي له ، وكأن هذا هو الأصل فى المعاملة وما سبق من لين وحسن معاشرة كان استثناء مؤقتا لغرض فى نفسه لا يعلمه إلا الله تعالى وهو. فهو شخص يستحيل استمرار الحياة الزوجية معه إذ إنه دائم الاعتداء علي بالقول والهمز واللمز بل والايعاز إلى أحد الخدم بالتضييق علي وتخويفي من أشياء غير موجودة وهو الأمر الذى أصابني بأضرار نفسية بالغة السوء وأثرت سلبا على صحتي".

وأشارت إلى أن "فهمي" امتنع عن الإنفاق عليها منذ الزواج معتمداً على حالتها المادية الميسورة فى الإنفاق على نفسها بالرغم من وجوب نفقتها عليه ومسؤوليتها منه حتى وإن كانت من الأثرياء. لافتة إلى أنها بالرغم من كل ذلك حاولت بكافة الطرق أن تحافظ على حياتها الزوجية معه وأن تلتمس له الأعذار واحداً تلو الآخر حتى لا تظهر سوء اختيارها الذى طالما دافعت عنه أمام عائلتها. غير أنه تمادى فى سوء معاملتها حتى قام بطردها من منزل الزوجية في 30 مارس 2016، وهو فعل لا يليق بها لكونها من ذوات المكانات الإجتماعية العريقة.

وأكدت أنها بغضت الحياة مع زوجها إلى الحد الذى أصبحت العشرة بينهما مستحيلة وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض الأمر الذى دعاها إلى مطالبته وديا بتطليقها خلعاً على أن ترد له مقدم صداقها الذي دفعه إليها وتتنازل عن كافة حقوقها الشرعية والمالية إلا أنه رفض دون مبرر، وهو ما دفعها لإقامة الدعوى أمام المحكمة.