"إيلاف" من القاهرة: تحدثت الفنانة لبلبة أن المرة الوحيدة التي غضب فيها الفنان محمود عبد العزيز منها كانت بسبب نصيحتها له بالإقلاع عن التدخين، مشيرةً إلى أن علاقة صداقة قوية كانت تربطتهما في حياته، بالرغم من أنهما لم يقدما سوياً سوى فيلم "لك يوم يا بيه".
وأضافت خلال ندوة تأبينه بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أن لقاءاتها معه تكررت عدة مرات في الساحل الشمالي حيث تتجاور "الشاليهات" الخاصة بهما. لافتة إلى أنه كان يداعبها في كل مرة يمر من أمام "الشالية" الخاص بها وينادي عليها قائلاً "يا نوني".
وأكدت خلال الندوة التي أدارها الناقد طارق الشناوي أن الراحل كان لديه "إيفيهات كوميدية" لا تنتهي، وتُسعِد كل من يجالسه، لافتة إلى أنه كان مقلداً بارعاً لمختلف الشخصيات والوحيد الذي كان ينافسها في التقليد.

حميدة
وبكى الفنان محمود حميدة خلال حديثه عن الفنان الراحل مؤكداً على أنه رفض دخول ابنته لمجال التمثيل، مشيراً إلى أن علاقة صداقة قوية جمعته به.

صبري
وتحدث الفنان سمير صبري عن علاقة الصداقة التي جمعته بالفنان الراحل منذ الصغر، وعن حلمه بأن يكون "أنور وجدي السينما المصرية." مشيراً إلى أنه بالرغم من التحاقه بكلية الزراعة، ظل حلم التمثيل يراوده بشدة ونجح في تحقيقه.
أديب
وأكد المخرج عادل أديب أن "عبد العزيز" كان مثالاً للفنان الملتزم فلم يكن يبدأ تصوير عمله الدرامي دون انتهاء حلقاته. مشيراً إلى أنه من حبه لبلده وعمله قام بتصوير مشاهده في مسلسل "باب الخلق" بأوقات حظر التجوال خلال ثورة 25 يناير في الوقت الذي كان فيه جميع الفنانين يرفضون التصوير فيه.
وأشار إلى أن الراحل بالرغم من نجوميته الكبيرة كان يهتم بأدق التفاصيل. وكان يتصل به أحياناً في الرابعة فجراً ليسأله عن كلمة في الحوار وهدفها. لافتاً إلى أن أول لقاء بينهما كان عن طريق المخرج الراحل رضوان الكاشف.

هذا وتحدث نجله المنتج محمد محمود عبد العزيز بوجدانية عن والده مستذكرا مواقف خاصة ومهنية معه حيث أشاد به كأب قدوة في الأبوة والمهنة. كما أشادت به الفنانة إلهام شاهين بمداخلة من صف الجمهور حيث كانت تجلس الى جانب أرملته الإعلامية بوسي شلبي.

تصوير فوتوغرافي: شريف عبد ربه