"إيلاف" من لندن: خرج براد بيت من عزلته لكنه بدا نحيفاً ومنهكاً في لوس أنجيلوس مؤخراً. وكان الممثل البالغ من العمر 53 عاماً اعتكف وعاش شبه منعزلاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية في استوديو فني في لوس انجلوس ليداوي قلبه المكسور بعد انفصاله عن النجمة أنجلينا جولي.
وحين التقطته عدسات الكاميرا وهو في طريقه إلى مكان اعتكافه مؤخراً، بدا وكأنه خيال نفسه سابقاً..! فهو بعد أن كان يُعتبر "الرجل الأكثر إثارةً في العالم"، يبدو أن انفصاله عن "جولي" والنزاع القانوني القائم في الطلاق كان شديد الوطأة عليه. فقد ابتعد عن دائرة الضوء شاغلاً على منحوتة باشراف صديقه الفنان البريطاني توماس هاوسيغو. 


وكانت صحيفة "الديلي ميل" فقد كشفت أنه يمضي وقته لنحو 15 ساعة كل يوم في الاستوديو حيث يعمل حتى الساعات الأولى من الصباح ويستمع الى أغانٍ حزينة. وباستثناء ظهوره المفاجئ في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوبز في 8 يناير الماضي، فهو لم يحضر أي مناسبات مماثلة أخرى بما في ذلك غيابه عن حفل توزيع جوائز الأوسكار رغم أنه أحد منتجي فيلم "مون لايت" الذي فاز بأوسكار أفضل فيلم. حيث أمضى يومه في الاستوديو ثم شاهد الحفل لاحقاً على شاشة التلفزيون، بحسب مصادر مطلعة.
وأشار المصدر إلى أن الجميع يعرفون أن توجه "بيت" إلى الفن يتعلق بوضعه الشخصي وأن الفن "طريقة للتركيز على شيءٍ واحد يُبعد تفكيره عن كل شيء آخر. وهو يفضِّل ذلك وأن يكون بناءً على قضاء الوقت في الحفلات". وهو يملك الوقت الآن ليعمل على منحوتته بعد أن أنجز فيلمه الأخير "آلة الحرب". كما أنه يشارك في عدد من المشاريع بوصفه منتجاً سينمائياً في شركة بلان بي.


يُذكر أن "نجم هوليود" قد مر بوقتٍ عصيب بعد أن أعلنت "جولي" انفصالهما في سبتمبر لتنهي علاقة استمرت لأكثر من عشر سنوات، علماً أن إجراءات الطلاق لم تُستكمل حتى الآن.


جولي
من جهتها "جولي" عادت إلى "لوس أنجلوس" بعد أن أخذت أطفالها الستة إلى أوروبا حيث تحدثت في لندن داعية إلى بذل جهدٍ أكبر لتوثيق جرائم الإغتصاب والعنف الجنسي في الحرب وملاحقة مرتكبيها. كما أخذت أطفالها إلى كمبوديا بمناسبة العرض الأول لفيلهما الجديد في كمبوديا.