لن يحصل المخرج السينمائي، رومان بولانسكي، على ضمانات بعدم دخوله السجن، في قضية ممارسة الجنس مع قاصر، التي يلاحق بسببها في الولايات المتحدة، منذ عقود.

فقد رفض قاض التماسا قدمه محامو بولونسكي، قالوا إنه يرغب في العودة إلى الولايات المتحدة، إذا منحت له ضمانات بتجنب عقوبة السجن.

وقال المدعون إنه لن يتلقى معاملة خاصة لأنه من المشاهير.

وقد هرب بولونسكي، البالغ مع العمر الآن 83 عاما، من الولايات المتحدة، قبيل محاكمته، بعد اعترافه بممارسة الجنس مع طفلة عمرها 13 عاما.

وجاء في بيان أصدرته محكمة لوس أنجليس أن "القاضي، سكوت غوردن، قرر رفض التماس المتهم"، وقد نظر في القضية الشهر الماضي.

وقد حاولت السلطات الأمريكية لسنوات إقناع فرنسا ودول أخرى بترحيل المخرج الحائز على جائزة أوسكار دون جدوى.

ويقيم بولونسكي في فرنسا ويحمل الجنسيتين البولندية والفرنسية، ومن بين أعماله السينمائية أفلام تشاينا تاون وصغير روزماري وعازف البيانو.

ورفضت المحكمة العليا البولندية في ديسمبر/ كانون الثاني، التماسا بترحيله.

ووضعت السلطات السويسرية بولونسكي رهن الإقامة الجبرية لمدة تسعة أشهر، بناء على مذكرة توقيف أمريكية عام 2010، لكنها رفضت ترحيله.